المرأة الإماراتية.. طموح بلا حدود

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف اثنان حول أهمية دور المرأة ليس فقط في المجتمع الإماراتي بل في كل المجتمعات، واليوم الدولي للمرأة يشكل فرصة لتقييم التقدم على مستوى شؤون المرأة وحياتها، والدعوة إلى التغيير في المجالات التي بحاجة إلى تغيير.

الاحتفال بما أنجزته المرأة بفضل شجاعتها وتصميمها، مهم لأنه يأتي تكريماً للمرأة الإماراتية التي تخطت مسألة انتظار الدعم لتصبح بذاتها محطة مهمة للطاقة الإيجابية المحفزة، والملهمة في مجتمعها.

دور المرأة في الإمارات تعزز من خلال الدعم الكبير الذي منحه إياها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يؤمن أن المرأة هي نصف المجتمع، ولن يتمكن أي مجتمع من تحقيق أحلامه المشروعة وتطلعاته نحو التقدم إذا كان نصفه معطلاً، وهي أيضاً حصلت على حقوقها بدعم ورعاية القيادة الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حيث منحت المرأة أرقى فرص التعليم والعمل في كافة الحقول دون تفريق بينها وبين الرجل.

إن المرأة الإماراتية تمتلك قدرة التأثير الخلاق في بناء المجتمع المتطور وهذا ما نلمسه من المبادرات التي تم تجسيدها لحد الآن، وما تحقق للمرأة الإماراتية من إنجازات لم يتحقق للكثير من نساء العالم المتقدِّم، لأنهن - ببساطة - لم يملكن ما نملك من نهج متأصل في رؤية قيادتنا، إن كل يوم يمضي من عمر المرأة الإماراتية يشهد إنجازاً، حيث نجحت في تقديم مثال مشرّف للمرأة الخليجية بل والعربية على وجه العموم، حيث أثبتت بنت الإمارات جدارتها في التصدي للمهام والمسؤوليات الكبرى وصولاً إلى شغل المناصب الوزارية، والتمثيل البرلماني والدبلوماسي، ما جعلها محل تقدير عالمي.

Email