عبدالله.. حارس الإسلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

إن الكلمة التي قالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، حول الأوضاع التي تشهدها الأمة العربية والإسلامية، تؤكد حرص الملك عبد الله على حماية الدين الإسلامي مهما كلفه الأمر مِمن أساؤوا لدين الرحمة والتعايش والمحبة والألفة واحترام الأديان الأخرى، حيث لبست مجموعة متطفرة إرهابية عباءة الدين لتحقيق أهدافها السياسية فقط، والوصول إلى سدة الحكم حتى ولو كلفهم ذلك قتل الناس جميعاً ولو كانوا من ذويهم، ولكن هيهات لهم تحقيق مرادهم، لأن الملك عبد الله سيكون لهم بالمرصاد وسيحرس الإسلام من هؤلاء ولو حاربهم إلى قيام الساعة، لذلك نقول لخادم الحرمين الشرفين »كلنا معك«.

إلى ذلك، نبشر الذين يدعمون الإرهاب في كل مكان بأنهم أول من سيتألم من هؤلاء، وسيشرب من كأسهم لأن السحر لا بد أن ينقلب على الساحر في يوم ما، والإرهابيون لا دين لهم ولا وطن ولا وفاء لأحد، ونبشر الذين يدعمون الإرهابيين بأن الملك عبد الله وحراسه من قادة العرب المخلصين الأوفياء لدين محمد عليه الصلاة والسلام، يعرفون رؤوس الفساد في الوطن العربي ودعاة الفتنة والضلال، وستكون سيوف خادم الحرمين الشرفين لهم بالمرصاد.

بومتعب، حفظه الله، وضع النقاط فوق الحروف، وأكد أن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته جراء ولادة جيل جديد، سيؤمن بالعنف في حال استمرار سكوتهم على المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال (إسرائيل) في غزة، تجاه المدنيين والأطفال الذين لا حول لهم ولا قوة إلا بالله، وخاصة منظمات حقوق الإنسان التي نسيت واجباتها ودورها الإنساني في هذه الحرب التي تشنها قوات الاحتلال على سكان قطاع غزة، والتي راح ضحيتها مئات المدنيين.

اليوم نطالب الجميع بتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، والسعي للتخلص من هذا الداء، حتى لو اقتصر الدعم فقط على الدول العربية والإسلامية، لأن الإرهابيين نشروا الخراب والدمار في الأوطان العربية والإسلامية، وسعوا لنشر الفتنة بين أطياف الشعوب، رغم علمنا أن هؤلاء المتطرفين يلقون الدعم من بعض الدول العربية والإسلامية التي أنشأت مكاتب تمثل حركتهم وقادت مفاوضات أسفرت عن إخراج متطرفين من المعتقلات، وذلك بالتنسيق مع دول غربية.

يا خادم الحرمين الشريفين، يا حارس الأمة العربية والإسلامية، لقد قلت كلمة الحق ونحن نقول لك سمعاً وطاعة.

Email