لن نسمح لك.. يالقرضاوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

لقد تماديت كثيراً يا من تدعي بأنك من دعاة الدين يا سيد يوسف القرضاوي، فلا تعتبر سكوتنا ضعفاً بل هو احتراماً لذاتنا واحتراماً لرجال الدين ذوي المكانة العالية في المجتمعات العربية، فنحن لم نتربى على مهاجمة رجال الدين لأن لهم مكانة خاصة في دولة الإمارات، ولكن عندما تصف دولتنا الحبيبة بتلك الكلمات البذيئة، فإن الجميع سيقف في وجهك وسيقول لك «لن نسمح لك.. يالقرضاوي».

عندما جاء الربيع العربي، كما يطلق عليه في وسائل الإعلام العربية، أزال أقنعة كثيرة، ومنها قناعك الزائف الساعي إلى الشهرة وتحقيق شهواته وأبرزها الوصول إلى السلطة مع حزبك (الإخوان المسلمين) الذي لا نرحب به على أرض الإمارات لأن حزبنا هو (الله سبحانه وتعالى، ورسوله محمد عليه الصلاة والسلام.

ومن بعدهما الوطن، والقائد) وهو ما علمنا إياه ديننا الحنيف وما تربينا عليه منذ أن بدأت الحروف تخرج من أفواهنا.

والعيب كل العيب هو أن تظهر على شاشات بعض الفضائيات، وتشتم الإمارات دون أن تتخذ هذه الفضائيات تجاهك موقفاً للحد من تجاوزاتك، ولن يستفيد أحد شيئاً من هجومك على بلد عظيم مثل الإمارات التي لا يذكرها أحد في أي مكان في العالم إلا بالخير، ومن المؤكد أن من يستمعون إليك منزعجون من تهجمك على دولة الإمارات صاحبة الأيادي البيضاء الممتدة بالخير لكل أنحاء العالم.

نحن نعلم لماذا قلت ذلك عن الإمارات؟ لأن المحكمة الاتحادية العليا في دولتي حكمت بالحكم العادل على أعضاء التنظيم السري التابع للجماعة الإخوانية المصرية وأدانتهم بما فعلوه من تجاوزات قانونية ودستورية لا تسمح الإمارات بارتكابها على أرضها، حيث أرادت هذه الجماعة نشر الفساد والفتنة بين فئات المجتمع وتأسيس حزب غير قانوني يعمل في الخفاء ضد نظام الحكم وضد أمن واستقرار دولة الإمارات.

يا السيد القرضاوي انت تغار من الإمارات لأن شعبها أسعد شعب في العالم وتغار من بلادي لأنها تواصل تحقيق التنمية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والدليل أنها حظيت بتقدير الجميع بمنح دولة الإمارات حق استضافة ملف إكسبو 2020.

يا السيد القرضاوي لا تفكر في الإمارات كثيراً فهي أكبر منك فكراً ونضجاً فهي دولة التسامح والتعايش، والدليل هو وجود جميع الجنسيات العربية والأجنبية على أرضها، وإذا أردت أن تحقق الشهرة فاذهب وارتدي قميص أحد الأندية المشهورة في العالم لتحقق شهرتك، ولكن لن نسمح لك بتحقيق طموحاتك الشيطانية على حساب وطننا الإمارات.

يالقرضاوي أنصحك بأن تذهب إلى طبيب نفسي وتتعالج من أفكارك السوداء لأن شباب العرب وصفوك برأس الأفعى وأنت أعلم ماذا يفعل البشر برأس الأفعى.

 

Email