محمد بن راشد قائد حكيم

ت + ت - الحجم الطبيعي

محمد بن راشد قائد فذ في زمن يُعد من مثله على أصابع اليد الواحدة، من حيث فكره ورجاحة عقله ووثابة روحه نحو التنمية والبناء الحقيقي للأرض والإنسان.

سنوات تولي سموه سواء كنائب لرئيس الدولة أو كرئيس للوزراء في الإمارات أو مقاليد الحكم في دبي، لا تتعدى أصابع اليدين ولو قيست بمدى زمني لوجدنا أنها تتعدى خطط سنوات، وأفكار لو ما وجدت فكر سموه واقتحامه لهكذا نهج لما وصلت دبي إلى ما وصلت إليه أو ما تحقق من إنجازات في الحكومة الاتحادية بقدر ما تحقق منذ تولي سموه إدارة الوزراء.

نحن اليوم في دولنا العربية والخليجية نحتاج إلى فكر يواكب فكر محمد بن راشد في الإدارة الحكومية، من حيث المحاسبة والمتابعة والوقوف على كل صغيرة وكبيرة في ظل ما تعانيه دولنا من فساد وعدم إحكام الرقابة سواء المالية أو الإدارية.

كثيرون في عالمنا العربي ينظرون إليه كقائد يبحر بسفينة نحو شطآن الأمان رغم عواصف الزمن التي تلتهم من ليس له إرادة وعزيمة قوية.

متابعة سموه للأداء الحكومي تضع المسؤولين كباراً أو صغاراً كافة أمام مسؤوليات وتحت رقابة ذاتية قبل رقابة ومتابعة الآخرين لهم. وهكذا هو الإداري الناجح في إدارته. فكل مسؤول ينضبط عمله إذا وجد مسؤوله الأكبر حريصاً على أن يكون الرقم واحد. اليوم نجد كثيرين في الحكومة سواء الاتحادية أو المحلية وقد تغيرت نظرتهم في إداراتهم وبيئة عملهم، مثولاً لرؤية الشيخ محمد بن راشد، الذي غيّر بفكره مفاهيم كثيرة في بيئة العمل الناجحة، حتى أوصلت الإمارات اليوم إلى مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان تنموياً وإنسانياً وحضارياً.

في العالم العربي، هناك من يئن تحت قصف متبادل بين الثوار والنظام، وآخر بين معارض ومحاب لنظام "إخواني"، في زمن وجدت فيه الشعوب أن الربيع العربي سيغير حياتهم، فكان الدمار والشتات حليفهم. بينما هنا في الإمارات المبادرات الخلاقة التي تبهر العالم في الفكر الذي يبحث عن الجديد في الرؤى والأفكار التي تدعم النمو والتقدم البناء.

في القمة الحكومية تابعت كغيري إجابات القائد محمد بن راشد، والذي لم ينسب النجاحات إلى شخصه الكريم، بل أكد أن هناك فريقاً أو فرق عمل تعمل من أجل تراب الإمارات واتحادها.

الإرادة واقتحام التحديات هي أساس نجاح إدارة محمد بن راشد وقيادته في بيئة العمل، وتحقيق كل ما يصبو إليه سموه بعد أن تعلم ونهم من فكر الشيخ زايد والشيخ راشد، طيب الله ثراهما، وأساليبهما في مواجهة التحديات حتى وصلوا بالإمارات إلى ما وصلت إليه من نموذج عربي تنموي كان ولا يزال مثار إعجاب الكثيرين في كل مكان.

وحينما سئل سموه عن نصيحة لدول الخليج الأخرى في التنمية، أجاب بتواضع، بأنه هو من يستفيد من إخوانه قادة الدول الخليجية. بينما سموه أكد أن الجميع من كان في القاعة أو من يتابعه على الشاشة يصبو للنجاح والتفوق لذلك الإمارات بحب شعبها وتكاتفه يداً بيد هي أكبر دعائم النجاح الكبير.

 

 

Email