سنوات الإنجازات الإنسانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

العمر الزمني لمدينة دبي كإمارة عامرة بالمنجزات العديدة متواصل منذ زمن بعيد، لكن هناك روزنامة تاريخية تسارعت فيها عقارب أحداث عدة.

فقد أكمل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سبع سنوات في حكم دبي، تحقق خلالها الكثير من المنجزات التنموية على أرض هذه الإمارة، التي أصبحت اليوم واحدة من المدن التي يشار إليها بالبنان فيما تحقق، مقارنة مع كثير من الدول التي سبقتها زمنياً ومالياً، لكن لم تسبقها في ظل فكر الشيخ محمد بن راشد الذي أرسى دعائم راسخة على أرض الواقع.

عطاءات الشيخ محمد بن راشد الإنسانية، سواء داخل دولة الإمارات أو خارج حدودها، هي عطاءات تؤكد فكر سموه الإنساني في التعامل مع قضايا إنسانية، تصب كلها في خانة وبوتقة العمل الاجتماعي الإنساني الذي يبقى ذكره للإنسان، ليضرب سموه مثالاً رائعاً في العطاء.

بالأمس واحتفالاً بذكرى جلوس سموه كحاكم لدبي، أمر سموه بتكريم فئات الخدمات في دبي الذين يقدمون لنا خدمات جليلة لا غنى عنها، سواء في المنزل أو الشارع أو في أي موقع يكون فيه هذا الفرد منتجاً ومعطاءً في خدمته، سواء في طقس حار أو بارد.

فكرة رائعة حينما يكون العطف من رجل في مثل الشيخ محمد بن راشد، الذي يولي سموه كل اهتمامه ورعايته لهكذا فئات.

وقبل ذلك، هناك "دبي العطاء" حملة خيرية تهدف إلى تركيز جهود جميع الإماراتيين والمقيمين في دبي، لجمع الأموال بهدف دعم التعليم الأساسي للأطفال في العالم.

وتهدف الحملة إلى مساعدة أكثر من مليون طفل حول العالم، وتوفير الظروف الملائمة للطلاب حتى ينجحوا وينالوا الفرصة المتكافئة ليكونوا مساهمين إيجابيين في مجتمعاتهم.

كما أن هناك مبادرة "نور دبي" التي تقدم خدمات للمعوزين والمحتاجين من فاقدي البصر أو ممن يعانون من مشكلات في النظر. وغيرها الكثير من العطاءات المتعددة، التي تجاوزت البناء التنموي فوق أرض دبي.

 كما أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتحويل مبادرة نور دبي لعلاج ووقاية أمراض العيون والعمى، إلى مؤسسة قائمة بذاتها ومستقلة مالياً وإدارياً، وذات صبغة خيرية وإنسانية بحتة تحت مسمى "مؤسسة نور دبي".

نعم، ما تحقق إنجاز يضاهي عديد الدول المتقدمة، لتصبح دبي مثالاً تنموياً في زمن قل فيه هذا المثال في عالم الدول النامية.

مئتا جنسية تعيش هنا على هذه الأرض، تعمل في ود وإخاء من أجل توفير لقمة عيش من على أرض دبي والإمارات، لأن هذه الأرض المعطاء فتحت ذراعيها للقريب والبعيد، في ظل نهج حكيم لقيادة حكيمة، تبني وطناً بتعايش سلمي، بعيداً عن هواجس البعض وتخوفه من انفتاح يشكل فوضى على أرضه، بينما هنا الأرض تعيش بحفظ من الله، وبدعائم القيادة التي تسير وتشارك العالم هنا بكل أريحية، حيث يقابل تجوال الشيخ محمد بن راشد في الأماكن المختلفة، بترحاب وإعجاب، لأنه يحظى بحب الجميع الذين ينشدون قيادة تشبه قيادته.

 

Email