مبادرات محمد بن راشد

ت + ت - الحجم الطبيعي

كل يوم مبادرات وكل يوم شيء جديد يخرج به لنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حتى باتت تلك المبادرات حديث الشارع ليس المحلي في دولة الإمارات فحسب، بل دول الخليج كافة. ففي حين هي مبادرات تنقل الإمارات إلى مصاف الدول المتقدمة في كثير من الأمور.

فهي بلا شك قد تكون مثار اندهاش لدول الخليج الأخرى، غير القادرة على ملاحقة ما يكشف عنه سموه من برامج ومبادرات وغيرها، التي في نهاية المطاف تدفع بالعمل التنموي، وتحقق رؤية سموه لجعل الإمارات تتبوأ "الرقم واحد". فما تحقق طوال السنوات الماضية، لم يكن وليد صدفة، بل تحقق عبر مبادرات ومنهاج عمل ورؤية واضحة، كانت تتسارع فيها الخطى يوماً بعد يوم.

اليوم سموه يؤكد أنه يجب أن تعمل القيادة بهكذا عجلة، خاصة لنا نحن في دول الخليج، علينا أن نسابق الزمن لملاحقة، إن لم يكن دول أوروبا وأميركا، فنمور آسيا على أقل تقدير. لذلك الشارع الخليجي يندهش من كل تلك المبادرات التي يخرج بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كما أن بلدانهم تنظر لسموه بمنظار القائد الأقرب للشعب في هكذا مبادرات، لأنها تحقق رؤى جيل جديد، يتطلع إلى كل تلك النظرة والحكمة بانبهار.

شعب الإمارات هنيء بهكذا قيادة فذة تحقق له مبتغاه وتشاركه أفكاره وخطوات بناء الدولة الحديثة بكل معنى لما تحمله هذه الكلمة من معانٍ.

فحينما ترى تحركات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، منذ الصباح الباكر في أبوظبي وأخرى في دبي، أو بقية الإمارات، ما هي إلا مثال للقائد الحقيقي الذي يطلع على كل صغيرة وكبيرة، متفقداً مدرسة أو جامعة أو مشروعاً قيد الإنشاء. كل ذلك يضع المسؤولين في حرج كبير، خاصة الذين يتقاعسون بين أربعة جدران. فالقائد الناجح من لا يغلق مكتبه ويدير ظهره عن مواطني بلاده ومجتمعه ليقبع نفسه بين جدران مكتب، لا يدخل ولا يتداخل مع مواطني بلاده أو شعبه أو حتى من حوله من الموظفين.

بالأمس أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مبادرة التعليم الذكي، وهي بلا شك مبادرة تأخذ قطاع التعليم في دولة الإمارات لمراحل متقدمة، كما وصل إليه الحال في عديد الدول المتقدمة تعليمياً. وأن الاستفادة التي يبتغيها سموه، هدفها أن يصل بإنسان الإمارات لمراحل تعليمية ذات جودة عالية، تحقق الأهداف والرؤى لاستراتيجية 2021 لحكومة الإمارات.

اليوم دول الخليج، يجب أن تكون متفاعلة مع هكذا مبادرات لتعم على كافة الشعوب الخليجية، حتى تكون منهاج عمل مشترك بين كافة الدول، بحيث تكون الرؤية المحلية لدولة ما، إذا ما رأت القيادات أنها تحقق أهدافاً استراتيجية لأبناء الخليج، لتطبق في بقية الدول الأخرى، حتى تكون البيئة التعليمية في كل الدول متوافقة الأهداف والرؤى، حتى يسير النهج التنموي متوازياً بين كافة الدول، من دون تخلف دولة عن اخرى في بنائها التنموي، إذا ما كانت المصالح والأهداف مشتركة في منظومة دول الخليج. فهل سنرى مبادرات خليجية مشتركة في القريب العاجل، كما هي مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله ؟.

Email