خليفة.. ابن زايد

ت + ت - الحجم الطبيعي

توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لأبناء شعبه تهدف إلى إثراء حياة الرفاه لكل فرد من مواطني الإمارات.

ولا شك أن الفترة الماضية كانت دولة الإمارات ولا تزال تسير على نهج حكيم العرب المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، الذي كانت نظرته وحكمته تعمان كل أرجاء العالم. وصاحب السمو الشيخ خليفة هو ابن زايد، شرب من يديه فعل الخير ونهج من فكره ما هو صالح لأمته ووطنه وشعبه وشعوب العالم كافة.

مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد لحلحلة مديونية المتعثرين هي جزء من نظرة تؤسس لحياة آمنة ومستقرة اجتماعياً وإنسانياً لأفراد تعرضوا لأزمات أو عبثوا في لحظة طيش وانساقوا وراء دعوات بنكية وهمية، حتى بات كثير منهم خلف القضبان ينتظر الفرج من فاعلي خير، بينما بين جدران أربعة هناك أم وزوجة وأطفال ينتظرون عودة الأب والزوج والأخ.

مبادرات رئيس الدولة صاحب القلب الكبير، جاءت لتحل إشكاليات كبيرة على مديونين بمبالغ كبيرة، وهي لا شك تفرج هماً وتزيح ثقلاً عن كاهل هؤلاء. لتفتح لهم الباب لحياة جديدة، لعلها تكون درساً كبيراً ينفع لتأسيس حياة جديدة.

ولا شك أن هكذا مبادرات تجعل من شعب الإمارات في خير وحياة هنية، بهكذا قائد، تربى على فعل الخير. وبجانب حل ديون المتعثرين من القروض البنكية، هناك مبادرات الإسكان التي أمنت بيوتاً حديثة للشعب الإماراتي، بعد أن عجز ذوو الدخل المحدود عن بنائها.

وهناك مبادرة تجنيس أبناء المواطنات، التي جاءت لتحل ظروفاً إنسانية لأبناء الإماراتيات المتزوجات من غير إماراتي، وهو قرار حكيم لحل مشكلة كانت تشكل أهمية كبيرة لفئة ولدوا على هذه الأرض الطيبة ولا يعرفون غيرها بديلاً، ويتغنون بحبها وحب قيادتها، ويتغنون بنشيدها الوطني ويرفعون أعلامها. فهكذا قرار أمن لهم طريقاً لبناء مستقبل زاهر لحياتهم، بعد أن كانوا تائهين في طريق ليس لهم به قرار.

إن هكذا نظرة من قيادة فذة جعلت الألسن تبتهل بالدعاء، والأيادي ترتفع للسماء وهي تدعو لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأمده بالعمر المديد والصحة والعافية، وأن يبعد عنه كل مكروه، وأن يبارك في إخوانه وأبنائه، ويمدهم بالخير ويعينهم لخدمة شعب الإمارات وشعوب العالم التي وصلها خير الإمارات وعطاء قيادته.

اليوم هناك الكثير من التطلعات للشعوب، لأن تصل لما وصلت إليه الإمارات بقيادة حكامها الحكماء الكرام، من حكمة وتعاون، وتفانٍ لخدمة أوطانهم. الكل يدرك الدور الذي تلعبه الإمارات إنسانياً، وأعمالها الخيرية التي تعم أرجاء العالم أجمع. فهي الدولة الأولى في المساعدات الإنسانية.

وهو أمر بالغ الأثر عند الله، حينما يرفع المستغيث يديه طالباً العون، ليرى القوافل الإنسانية الإماراتية تتسابق، وإنسان الإمارات يبادر أولاً بالدعم. هكذا سار زايد وهكذا يسير خليفة على نهجه، فحينما يسير الابن على نهج والده، يبارك الله له في عمره وماله، ويمنحه فوق ذلك حب الناس في بلاده والعالم.

 

Email