خطاب السلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

صدق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حين وصف القمة الحكومية بأنها قمة استثنائية تاريخية إماراتية خاصة مع خطاب الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي جاء شاملاً لكل مناحي الحياة سواء في الإمارات أو المنطقة أو العالم.

لقد لامس خطاب سمو الشيخ محمد بن زايد قلوب الحضور والمستمعين لأنه نابع من قلب رجل أحب وطنه وشعبه فبادلوه الحب نفسه لأنهم على يقين بمدى إخلاص هذا الرجل للعمل من أجلهم فهم هدفه الأساسي في التنمية والبناء.

خطاب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يمكن وصفه بخطاب الشفافية قد وضع النقاط على الحروف للعديد من المشاريع والخطط الحكومية في الدولة ليتعرف عليها العالم بمنظور إماراتي.

لقد جاء خطاب سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ليرد على بعض المتشككين في العلاقة الإماراتية فالبيت متوحد تحت راية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فلا يستطيع أحد اختراق جدران هذا البيت لأن جدرانه من الفولاذ لضمان عدم تصدعه واختراقه.

مهما يحاول المتشككون ضرب الوحدة الوطنية فليس لهم طريق لذلك، ومهما حاولوا فتح أحاديث السلبيات لتخرج للعلن بهدف تقزيم الإنجاز فلا سبيل لهم، فالكل سعيد بالإيجابيات التي تحققت مستبعداً تناول الموضوعات بنظرة سوداوية.

نحن لا ننكر وجود سلبيات كما يحدث في أي مجتمع ولكن تجاوزها بالعمل والجهد والإخلاص ليس بندب الحظ والجلوس على طاولات مستديرة ليس وراءها أي نفع، فالطرح العلمي والرد الشافي لتجاوز سلبياتنا بدراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها ومعالجتها.

خطاب سمو الشيخ محمد بن زايد كان خطاباً أكثر من رائع بشهادة العالم، حيث تناولته وسائل إعلام إقليمية وعالمية ففي طياته رسائل عدة للعالم أهمها أن الإمارات بلد سلام ومحبة.

Email