قمة الإنسان

ت + ت - الحجم الطبيعي

يأتي انعقاد القمة الحكومية في الدولة، اليوم، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ظل متغيرات متسارعة في العالم على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فالإمارات لاتزال تتفرد في صياغة مستقبل الحكومات، وهذا المبدأ الذي تقوم عليه القمة في تحفيز الحكومات لتقديم الأفضل لشعوبها.

هذه القمة الحكومية التي تعتبر الأولى عالمياً يلقي خلالها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الكلمة الرئيسية أمام قادة وصناع القرار من 93 دولة، فهي كلمة الإمارات للعالم، ورسالة الإمارات ستكون رسالة استثنائية بكل معنى الكلمة، وتركز على مبادئ السلام العالمي إلى جانب مساندة كافة الدول التي تمر بأزمات إنسانية بالدرجة الأولى.

وفي تصريحات الأمس أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على المكانة التي تحتلها الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، كحاضنة للمبتكرين وداعمة للمبدعين ورائدة في تسخير التقنية من أجل خدمة الإنسان.

الإنسان سيظل هو المحور الرئيسي لاستراتيجية الإمارات على مدار الأعوام المقبلة، وهو محور البناء والتنمية، ولن تتأخر الدولة في تسخير إمكاناتها المادية والعملية لخدمة الإنسان.

إن المحاور الرئيسية للقمة الحكومية التي تنعقد اليوم تصب أساساً في مسارات التنمية العالمية، وسوف تقدم الإمارات نماذج ناجحة لحكومات المستقبل، سواء في التعليم أو الصحة أو الاقتصاد أو تطور المدن الذكية، وكل تلك المحاور تركز أساساً على إسعاد الناس والبشرية جمعاء.

الإنسان يحتاج دائماً لمحور الأمان والصحة والتعليم والغذاء والإسكان، وهذه محاور سوف تقدم الإمارات من خلال قمتها تجارب ناجحة ليستطيع صناع القرار من 93 دولة الاطلاع عليها ومناقشتها وتطبيقها إذا أرادت ذلك، لأنها تجارب تصلح للتعايش معها لخدمة الإنسان.

Email