قيادة السعادة

ت + ت - الحجم الطبيعي

يحرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله سنوياً بمناسبة توليه مقاليد الحكم في دبي على إطلاق مبادرات مجتمعية يكون مردودها إيجابياً على فئات المجتمع للاحتفال بها كما حدث هذا العام عبر توجيه باحتفالية لشكر أبناء القوات المسلحة حماة الوطن لما يلعبونه من دور بارز وهام في حماية مكتسبات دولة الإمارات.

هذا الحرص على تكريم فئات المجتمع نابع من حب هذا القائد لأبنائه وفئات المجتمع المختلفة إلى جانب تفكيره المتواصل لتعزيز دور الفئات المجتمعية في الدولة خاصة حماة الوطن فهم الذين يسهرون على حفظ واستقرار الأمن بشكل عام في كل الإمارات.

الحب المتبادل بين القيادة والشعب في دولة الإمارات قصة تُحكى منذ الأزل لأنهما ارتبطا ببعضهما البعض فأبدعا في تفانيهما لهذا الوطن وهذه الأرض لتحصد الإمارات المركز الأول.

لولا هذا التناغم بين القيادة والشعب لما حدثت هذه الطفرة الحضارية والإنسانية التي يحتذى بها في كثير من دول العالم لأنها نموذج فكري ناجح يحمل في طياته العديد من الاستراتيجيات والخطط التي ترتقي بكل الشعوب.

حب تراب هذا الوطن والإخلاص له كان هدف القيادة والشعب لذلك نجحا في تحقيق معجزة على تراب الإمارات، ودافع عن هذه المعجزة الصغير والكبير إيماناً منهم أن الكل مشارك في تحقيق هذا الإنجاز الحضاري والإنساني.

المتابع للتطور الحضاري الإنساني الإماراتي يجد أن فكر القيادة ركز على رفاه وسعادة الإنسان في الدولة، لذلك سخر لها كافة الإمكانات المادية والبشرية لتحقيق هدف سامٍ انطلاقاً من فكر يمتاز بالابتكار والإبداع البشري لتقديم الأفضل لهذا الشعب الذي يعشق قيادته المبدعة.

لقد جاء اعتماد الميزانية الاتحادية للدولة والميزانيات المحلية لإمارات الدولة لتركز على الإنسان وسعادته وهذا هدف رئيسي للحكومة الاتحادية والحكومات المحلية انعكاساً لاهتمام القيادة، فهذا التناغم ينعكس إيجاباً لتحقيق ذلك الهدف.

Email