«دوامي انتهى»

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبارة «انتهى دوامي اليوم أنا آسف لا أستطيع إنجاز معاملتك» أصبحت من الماضي وفي طي النسيان في الإمارات، فمع مبادرات الحكومة الذكية أصبح إنجاز المعاملة في الدولة أسهل ما يكون فعله في كل مكان، وفي كل وقت.

إن فلسفة إسعاد البشر في الإمارات لم تأت من فراغ، بل جاءت بناء على دراسات مستفيضة وخطط وبرامج تنموية واضحة للحكومة، يتم في ضوئها تحقيق تلك الفلسفة بكل صدق وعزم في عصرنا المتسارع الذي لا يمكن فيه أن تقول لأحد «تعال غداً».

إنما يجب أن تكون جاهزاً لإنجاز أي نوع من المعاملات في أي وقت، فقيادتنا تفكر في إسعاد البشر بأسلوب حضاري يعم الجميع دون تفرقة بين جنسية أو جنس، وهذا هدف راق بكل معنى الكلمة.

لقد رسخت الحكومة كافة الإجراءات القانونية والتقنية لتوفير مظلة ملائمة لتطبيق الإنجاز الكامل لهذه الخدمات المقدمة لكافة عملائها المباشرين وغير المباشرين، فهذا العمل يحتاج لبنية تحتية قوية يستطيع تلبية هذه الفلسفة، وهذا متوفر بالإمارات، بنية قوية وقوانين واضحة مما يؤدي لنجاح الفكرة.

التواصل المستمر ما بين المتلقي ومقدم الخدمة سوف يسهم في تعزيز مبدأ إسعاد البشر، لأن مقدم الخدمة سوف يتعرف على احتياجات المتلقي لتلافي أي مشاكل في خدماته وتجاوزها، والعمل على تذليل كافة الصعوبات المترتبة على تقديم الخدمة.

عدد لا بأس منه من الدوائر والمؤسسات تتنافس على تجويد خدماتها في مجال الحكومة الذكية، وهذا بدوره عمل إيجابي لمصلحة فلسفة إسعاد البشر، ومن الإيجابيات التعاون الواضح من الدوائر في تقديم خدمات الحكومة الذكية، لأن ذلك يسهم في تذليل العقبات في إنجاز المعاملات ذات الطابع المشترك.

هذا التناغم الكامل في إنجاز الخدمات الذكية يضع الحكومة في المرتبات المتقدمة على قوائم التنافسية الدولية، مما يؤهل الإمارات للتقدم المتواصل في مراكزها الدولية.

Email