حرفية رجالات الداخلية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حرفية رجالات وزارة الداخلية في الدولة، كانت وراء سرعة الكشف عن خيوط وملابسات جريمة الريم، مما أدى إلى القبض على الجانية في أقل من 48 ساعة..

تلك الكوادر الفنية والجنائية التي عملت على القضية ليل نهار، يعود لها الفضل، بعد فضل المولى عز وجل، لكشف الخيوط وسرعة القبض على المجرمة، التي كانت تستهدف زعزعة أمن هذا الوطن في أيام احتفالاته بتأسيس الاتحاد، فقد أبى أبناء الداخلية أن تفسد هذه الجريمة فرحتنا.

رجال الداخلية مع قلة المعلومات عن مرتكب الجريمة، إلا أنهم تفوقوا في الكشف على الجانية في وقت قياسي، مستهدفين تعزيز مبدأ الاستقرار والأمن. ورغم حزن المواطنين والمقيمين على المجني عليها وعلى أسرتها، إلا أن سرعة الكشف عن الجانية منح الشارع الإماراتي أريحية بأن المتهمة في قبضة الشرطة وستقدم للمحاكمة لأخذ جزائها الذي تستحقه.

شفافية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية، أثناء المؤتمر الصحافي الذي عقد في أبوظبي للكشف عن الملابسات والقبض على المتهمة، كان لها الأثر الطيب في نفوس المواطنين والمقيمين في الدولة.

فالتوقيت كان مهماً للحديث عن الجريمة، ليكون داعماً رئيسياً لتعزيز ثقة الناس في وجودهم على أرض الدولة خاصة المقيمين. ورغم كل المعطيات التي عرضت في المؤتمر الصحفي بشأن الجريمة وملابساتها، إلا أن البعض وللأسف ظهر أمس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ليشكك في عملية القبض على الجانية رغم حرفية العاملين عليها.

نقول لهم: إنه لا يهمنا رأيكم، فالناس رأت وسمعت كل الحقيقة من رجال لهم ضمير هم رجال الداخلية، والناس تؤمن بهؤلاء ولا تؤمن بكم، فأسلحتكم بالية قديمة ولا تنجح في هذا القرن مع التقنيات الحديثة التي يتعامل بها الناس في الوقت الحالي.

 نحن على ثقة بقيادتنا وبرجالات الدولة المخلصين، فالإمارات والحمد لله تحقق كل يوم إنجازاً يضاف إلى رصيدها، وأفضل إنجاز هو تلاحم القيادة والشعب لمصلحة الوطن.

Email