يوم العَلَم يوم حب

ت + ت - الحجم الطبيعي

استجابة لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للاحتفال بيوم العَلَم الذي يصادف اليوم، سنتسابق أفراداً ومؤسساتٍ للاحتفال بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً، من صغير وكبير ومن مواطنين ومقيمين على هذه الأرض الطيبة. هذه الأرض التي لم تبخل على أحد من أبنائها ولا المقيمين فيها، حيث يكن الجميع معزة ومحبة خاصة لهذا البلد المعطاء، بقيادته الرشيدة التي أسست لدولة عصرية تسابق الزمن، من أجل مستقبل مبهر للجميع لإسعاد الناس في كافة القطاعات.

اليوم أصبحت الإمارات ملاذاً حقيقياً لكل المبدعين في العالم، لمن يريد أن يحقق حلمه، بفضل الجهود المبذولة في هذا المجال، خاصة في ما يتعلق بتشجيع الابتكار والتميز. فلولا هذا الابتكار لما وصلت الدولة لما وصلت إليه من إنجاز وإعجاز على المستويين الإقليمي والعالمي.. "فنحن لسنا إمارات، نحن دولة الإمارات"، فهذه مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وهي تحمل في طياتها عدة رسائل ومعانٍ، أهمها أننا دولة واحدة وبيت متوحد، رغم طمع الطامعين وحسد الحاسدين، فالسفينة الإماراتية تسير والحمد لله بكل أريحية ونشاط وبطاقتها الإيجابية وبقيادتها الرشيدة.

 والأقلام المأجورة والأصوات النشاز في هذه القناة التلفزيونية أو تلك، لن تؤثر على هذا البلد العريق، لأنه قائم على أسس حضارية راقية، وعلى استراتيجية قوية نستطيع من خلالها صد الرياح العاتية والأمواج المتلاطمة. فالسفينة إن شاء الله ستسير بكل ثبات إلى الأمام، ولن تتراجع متحدية كل الأخطار التي تحوم حولنا، بقوة وعزيمة القيادة والشعب معاً.

إن شراء المحتجين والمتظاهرين في أوروبا أو غيرها أمر سهل وبدراهم معدودة، للتظاهر ضد دولة كما حدث مع سفارة الإمارات في بعض الدول الأوروبية، لكن شراء حب الناس أمر صعب، وأصعب منه أن يدرك المرتزقة هذا المفهوم، لأن الحب ينبع من القلب إلى القلب دون تدخل بشري. والإمارات استطاعت جذب قلوب الناس بالمحبة واستحقت محبتهم، والمدافعون عنها أكثر بكثير من الذين يتقاضون مبالغ التسول للتظاهر ضدها. ويوم العلم اليوم هو يوم للتعبير عن مدى محبة الناس لهذا البلد ولقيادته وعَلَمه، وهو يوم للتاريخ نسطر فيه جميعاً ونردد معاً "عاشت الإمارات".

Email