صناع الفرح

ت + ت - الحجم الطبيعي

شهد الشهر الحالي إطلاق عدة مبادرات إماراتية ذات أبعاد اجتماعية وسياسية واقتصادية هامة على الصعيد المحلي، ومن أهم تلك المبادرات اعتماد ميزانية تجارية بقيمة 49.1 مليار درهم نصفها سيتجه للتنمية الاجتماعية، إلى جانب اعتماد الاستراتيجية الوطنية للابتكار، واتفاقية تنفيذ المسبار الإماراتي إلى المريخ، واعتماد استراتيجية وزارة التربية حتى 2021، إضافة إلى إطلاق مؤشر السعادة.

إذاً حكومة الإمارات بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عازمة على مواصلة تحقيق المزيد من التفوق والنجاح والتفرد، من أجل رفاهية المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، متجاهلة كل ما يحاك لها في الظلام، فالإمارات تعمل تحت ضوء الشمس، لا تحيك الدسائس وتكره من يعمل بها، رايتها ناصعة البياض والكل يشهد بذلك ، وليس لدينا وقت للنظر في ما كتبه فلان وقاله علان، فالتنمية الاجتماعية شغل الإمارات الشاغل، والسنوات السبع المقبلة تحمل كل الخير للمواطنين والمقيمين .

تريد الإمارات أن تحقق رؤيتها الصريحة في جعل الإنسان في الدولة رقم (1) في كل شيء، وكذلك تنمية المنطقة التي تعيش فيها، خاصة بلدان الدول الشقيقة والصديقة ، والإمارات تريد أن يعم الخير على الجميع ، فالدولة تهوى صناعة الفرح وترغب أن يعم هذا الفرح كل البلدان.

أجندة الإمارات التنموية حافلة على المستويات ، وهي تصر على تحقيقها دون تراجع، فليس من سماتنا التراجع عن خطة تنمية تم إقرارها كما يفعل البعض حين يتراجع عن اعتماد خطط تنمية أو المساهمة في خطط تنمية بعض الدول،ومنذ قيام الدولة وحتى الآن، أنفقت الإمارات مليارات الدراهم على التنمية محلياً، إلى جانب عدم إغفالها خطط التنمية على المستوى الإقليمي، وهي على الوعد في مواصلة مسيرتها الطيبة مع الأشقاء والأصدقاء.

Email