دامت المسرات في ربوعك يا الإمارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

إنجاز عالمي لدولة الإمارات بفوزها بجدارة في جولات التصويت الثلاث لاستضافة معرض إكسبو 2020، الذي ستحتضنه دانة الدنيا باستحقاق عالمي وبشهادة الجميع.. نجاح كبير يحتفل به كل أبناء الإمارات والأمة العربية في ذكرى غالية على قلوبهم، يضاف إلى 42 عاماً إنجازات تحققت على أرض الخير، بفضل قيادة حكيمة هي "خير خلف لخير سلف".. قيادة تسلمت راية مسيرة البناء والنماء من آباء وأجداد وضعوا حجر أساس دولة يشار إليها بالبنان.

يوم الأربعاء الماضي كانت العيون تترقب نتيجة التصويت في باريس، عبر شاشة دبي الفضائية، والقلوب تلهج مع الألسنة بالدعاء أن يتحقق الحلم الذي اجتهد فريق العمل من أجل ترجمته على أرض الواقع، وكان نبراسهم توجيهات ودعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

كان ابن الإمارات نجل زايد الخير سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، نجم الحدث هناك، بتحركاته بين ممثلي الدول الشقيقة والصديقة لحشد التأييد، لفوز تاريخي ساحق باستضافة حدث عالمي هام، أسعد قيادة وشعب الإمارات وأبناء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.

إنه نتاج غرس الوالدين المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، حيث استثمرا خيرات هذا البلد لتحسين الظروف المعيشية لأبنائه، وحرصت القيادة الحكيمة البصيرة بعين المستقبل، على تمكين ابن الإمارات في مختلف المجالات، باعتباره ثروة الوطن وأهم ركيزة للحاضر والمستقبل.

42 عاماً إنجازات يشهد لها القاصي والداني، في فترة زمنية لا تقاس في عمر الشعوب، تربعت خلالها الإمارات بحكمة قيادتها وسواعد أبنائها، على عرش المراكز المتقدمة.. هنيئاً لأبناء وأحفاد زايد وراشد، عيدهم وأفراحهم وديارهم العامرة بالمسرات، فبفضل رؤية قيادة حكيمة، تحولت الأحلام إلى واقع نعيشه على أرض يعشقها الجميع.

Email