نعم.. هو الولاء والعهد

ت + ت - الحجم الطبيعي

هذا قول حمدان بن محمد بن راشد، في بضع أبيات من الشعر جمع ما يقوله غيره في معلقة، وسرد بشعره الموصوف وهو «فزاع» ما يجيش في قلوبنا نحو قائدنا، محمد بن زايد الذي يضفي الصفاء على وطن لا تهزّه أفعال المأزومين.

بوخالد أسد دولة الإمارات وحفيد أسود

ولي العهد قائد جيشنا لا ثار دخانه

ولي العهد بوخالد وله منّا ولاء وعهود

نودّ اللّي يودّه ونعادي كل عدوانه

ذلك هو القول الذي نود أن نردده، كلنا، أبناء دولة الإمارات، كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، قاله نيابة عنّا ولي عهد دبي، دار الحي، توأم أبوظبي، نصف القلب مع النصف الآخر، وروح الروح، فهذا أبو خالد محمد، الأسد حفيد الأسود، ابن زايد، عضيد أخيه خليفة، حفيد سلطان وزايد وخليفة، الأوائل الذين سطّروا تاريخاً، ومازال محمد يكمل كتابته، ويحكي لقادم الأيام كيف يكون القائد.

هو الولاء يجعل الناس رهن إشارة من إصبعه، حفظه الله، فمن لا يوالي قائداً بمكانة محمد بن زايد.

وهي العهود التي قطعها كل واحد منّا لسموه، بأن يكون الجميع طوع أمره، يمشي خلف رايته، ويحفظها معه عالية خفاقة.

ومحمد السند والسدّ، ابن راشد بن سعيد، نائب رئيس الدولة، وصاحب الحكمة، قالها منذ سنوات، رعاه الله وسلّمه من كل سوء، «أنت الجيدوم» و«أنت القائد»، صفات تحلى بها «بو خالد»، وأثبتتها الأيام، ودار يديرها محمد ومحمد لا خوف عليها، هي كما قال حمدان بن محمد تودّ من يودّ قائدها، وتعادي كل عدوانه.

ولي العهد يحفظ العهد ويسير بالوطن نحو العلياء، صاحب الأمر، الحكيم الذي لا يتمنى من يعرفه أن يقف أمام غضبه.

حفظ الله بلادنا من كيد الكائدين، وثبّت سبحانه وتعالى قادتنا عند الحق، وجعلهم جلّت قدرته شوكة تغرز في صدور فاض غلها، ونصرنا وهو الناصر الكريم على كل من تطاول وتمادى.

Email