الكل يتساءل ماذا يحدث لفريق بني ياس.. الكل يتندر بالحالة التي أصابته، وجعلته يخسر 6 مباريات في 6 جولات، وأبقت رصيده «صفر» حتى الآن مع تذيّل قائمة الترتيب، آخرون يقولون وأنا منهم ربما يحدث ذلك في كرة القدم، لكن الغريب والذي يندر حدوثه أن تفشل في تسجيل ولو هدف واحد كل هذه الفترة الطويلة!
لا شك في أن الوضع على هذه الحالة يبدو صعباً للغاية، فالهزائم والحال المتردي على حاله دون تغيير رغم استبدال المدرب، ورغم التوقف الذي دام لأسبوعين كانت الفرصة لاستعادة الثقة، وهي أخطر العوامل التي تؤثر في الفريق، شخصياً أرى أن الفريق صادفه سوء حظ، فبعد التوقف مباشرة كانت مباراته أمام العين، و«الزعيم» بالمناسبة لا يقاوم هذا الموسم، قد استرد فورمة بطل آسيا المدهشة، وأظهر لنا ليس أمام بني ياس فحسب، بل من قبل ذلك بكثير، أنه مرشح فوق العادة هذا الموسم، وأن الآخرين سيجدون مشقة كبيرة في منافسته. أقول إن بني ياس في حاجة أولاً للتسجيل، وثانياً لثلاث نقاط، وعندما يحدث ذلك ربما يتغير المشهد، ويرتقي إلى أعلى.
الأسبوع السادس من دوري أدنوك للمحترفين يؤكد قدرات فريق الوحدة التنافسية إلى جانب الوصل، ويؤكد أيضاً أن شباب الأهلي الذي ابتعد 5 نقاط عن العين سيصعب عليه الحفاظ على لقبه بل وألقابه الكثيرة، خصوصاً بعد أن فقد كثيراً من صورته المعهودة التي نعرفها، وبالفعل يحتاج لعمل كثير.
استمتعت كثيراً بأداء العين، وزادت المتعة بهدف كاكو الخيالي في بني ياس، ولفت انتباهي العودة اللافتة لمهاجمه الخطير سفيان رحيمي بعد توقف طويل للإصابة، أما الشيء الغريب فكان في عودة الدوري بعد المونديال بالبطاقات الحمراء، التي ظهرت 7 مرات، ولم ينجُ منها سوى في مباراة واحدة!