كنت متعمداً أن تكون كل مقالات الفترة الماضية عن منتخبنا الوطني، فحلم الوصول لكأس العالم للمرة الثانية يداعبنا جميعاً، أما وقد عاد دوري أدنوك للمحترفين في جولته الثالثة وأطلت بشائر الجولة الأولى من دوري النخبة الآسيوي فنحن نريدهما معاً عضداً لهذا الهدف الكبير لما فيهما من قوة منافسة تنعكس على مستوى اللاعبين الدوليين.
تابعت مباريات اليوم الأول من الدوري وتوقفت كثيراً عند مستويات ونتائج فرقنا الثلاثة: شباب الأهلي والوحدة والشارقة، وكنت أتمنى لهم الظهور بمستوى أفضل ففيهم نخبة كبيرة من لاعبينا الدوليين الذين نعول عليهم، أعلم أن شباب الأهلي تحديداً سيكون هدفاً للجميع كونه حامل اللقب، وإذا كان قد استطاع الإفلات بنقاط مباراة بني ياس بهدف يتيم وضعه في الصدارة بصورة مؤقتة، فأقول له «ليس كل مرة تسلم الجرة» .
فلقد شاهدنا بني ياس وهو يبدو أفضل في أوقات كثيرة من المباراة وسجل هدفاً جميلاً وهو بعشرة لاعبين لكن مصيدة التسلل وقفت له بالمرصاد، والأمر يتطلب مزيداً من الجهد والحرص، حتى يستطيع مواصلة المشوار منافساً ومدافعاً عن موسمه الماضي بألقابه الكثيرة.. لم يكن الوحدة بتعادله مع كلباء سلبياً، والشارقة بنجاته بالتعادل الثنائي مع خورفكان بعد أن تأخر بهدفين أحسن حالاً من شباب الأهلي.
هذا الموسم كما نقول دائماً سيكون على صفيح ساخن، ودعونا ننتظر قمة الوصل والعين وموقف النصر الزاحف للمقدمة، لكن المنتخب الوطني سيكون في خاطرنا دائماً.