عندما تذهب جماهير شباب الأهلي إلى ملعب زعبيل لتشجيع فريقها أمام الوصل في دوري أدنوك للمحترفين فإن الأمل يحدوها في معانقة فريقها لدرع البطولة اليوم قبل انتهائها بثلاث جولات كاملة.
حيث إن شباب الأهلي أصبح يكفيه نقطة واحدة للتتويج، إثر خسارة الشارقة مباراته المؤجلة أمام بني ياس أول من أمس بهدفين مقابل هدف. وإذا كانت الجماهير سوف تترقب إحراز اللقب اليوم، فلعلها تعلم أن الأمر لن يكون مفروشاً بالورود.
ففي مقابلها ستكون جماهير الوصل التي تأمل هي الأخرى في الفوز من أجل مواصلة المنافسة على المركز الثالث الذي أصبح أيضاً بطولة أخرى، يتنافس عليها مع الوصل كل من الوحدة والعين، كونها ستؤهل الذي يحرزها إلى المشاركة المباشرة لدوري النخبة الآسيوي.
وإذا نظرت إلى أحوال فريق الشارقة المتراجعة فسوف تشعر بأنها تبدو طبيعية، كونه مشغولاً بكأسين: إحداهما آسيوية والأخرى محلية، والوضع يفرض على اللاعب لا شعورياً عدم الاهتمام الكافي ببطولة أصبحت في متناول شباب الأهلي، في مقابل لقبين آخرين لا يزالان في متناوله.
كما أن المدرب كوزمين هو الآخر يدرك هذا.. إضافة إلى تخلصه من ضغوط المرحلة، بعد تعاقده لتدريب منتخب الإمارات الوطني.. حتى الجماهير، وهي المعيار الحقيقي للمشهد، هجرت مدرجات الدوري، لكنها لن تفعل عندما يأتي موعد الكؤوس.
آخر الكلام
سيكون حدثاً متميزاً إذا جاء اللقب قبل النهاية بثلاث جولات، وإذا لم يأتِ، فلن يكون إلا مجرد تأجيل لساعات.