حقائق ومتغيرات

أنهى دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين جولتين قبل مرحلة التوقف، وأثبت من جديد أن معظم الأحكام المسبقة كانت متسرعة، وربما لن تصدق إلا بعد 7 جولات على الأقل.

ثلاث حقائق فقط من الممكن أن نتوقف عندها، والباقي يبدو متغيراً: الحقيقة الأولى أن هناك تطوراً ملحوظاً في قوة التنافس، انظر إلى القادمين من دوري الدرجة الأولى (الهواة)، فالظفرة يحدث مفاجأة كبرى ويسقط الوصل بالثلاثة، ودبا يسجل مرتين، ويكشف دفاع العين بريمونتادا مثيرة، ويجعلك تتأسف على خسارته في الدقائق الأخيرة، والحقيقة الثانية: أن شباب الأهلي ولا جدال، سيجد مقاومة عنيفة وشرسة هذا الموسم في طريق الحفاظ على اللقب، فقد كان التعادل مع الوحدة أشبه بالفوز، والحقيقة الثالثة تبدو جلية في مشهد المدرجات المفرح بجماهيره الغفيرة في كل المباريات، والذي يختلف عن كل المواسم السابقة.

أما المتغيرات فعلى سبيل المثال وليس الحصر حدث ولا حرج، فهذا الوصل الذي نال في الجولة الأولى من المديح ما لم ينله حتى أيام الثنائية، يظهر بوجه آخر في الجولة الثانية، فبأي وجه سيكون حاله مستقبلاً!! وهذا الظفرة الذي يفوز عليه وينتصر بثلاثية مدهشة بعد ترنح البداية، وهذا الجزيرة الذي يتبدل من الضد إلى الضد، يسجل في الشارقة، وكأنه يسجل في مرمى عموته مدربه الذي رحل.

آخر كلام

ربما سيكون هذا الموسم هو أكثرهم غموضاً وتشويقاً.