كما قلت أمس أنا لا أتحدث عن البطل المنتظر لدوري أدنوك هذا الموسم، ولا حتى عن ترتيب المنافسين التقليديين، فهذا لا يجوز ولا يصح بعد مرور جولة واحدة فقط افتتاحية، وعلينا أن ننتظر 7 جولات على الأقل حتى نخوض في مثل هذه الأحاديث الشائكة، لكن هناك مشاهدات وأحداث، ليس من العدل تجاوزها، نرصد هنا أهمها، وعليك أنت التفكير في معانيها ودلالاتها: أولاً: بعد مباراة الوصل مع بني ياس شعرت بأن الضجة لها ما يبررها، في الملعب بنجومه، ولا سيما الخمسة الجدد، وبالمدرجات المكيفة التي تهتز فرحاً بالجماهير المحتشدة المتفاعلة، وبالإدارة الجديدة، ومدربه اللامع كاسترو، وكل هذا الحراك ينبئ برغبة شديدة في استعادة الألقاب.
ثانياً: إن شباب الأهلي هو شباب الأهلي، وكأننا نلعب الأسبوع 27 من الموسم الماضي، وإذا كان هناك خطورة على اللقب فربما تتبدل المواقع وتلعب زعبيل نفس دور الشارقة في الموسم الماضي.
ثالثا: إن قرار الجزيرة الغاضب بإقالة مدربه المغربي عموتة (من أول لمسة) بعد خسارته المفاجئة من خورفكان تشعر بأنه بأثر رجعي ولأسباب تبدو (كيميائية)!
رابعاً: إن بيان العين ضد جهاز التحكيم كان عنيفاً، والبيان المضاد من اتحاد الكرة كان أكثر عنفاً، وهذه لهجة جديدة تتجاوز حدود العين!
خامساً: الموسم يبدأ على صفيح ساخن، ويبدو أن الدوري سيكون المطمع الأول ولا عزاء لآسيا 1 وآسيا 2!
آخر الكلام
سيجد حامل اللقب مقاومة عنيفة، فالكل اشتغل وارتقى وصرف، والدليل في زعبيل!