9 آلاف.. هدية يا لابا!

عن مباريات اليوم الأول من الجولة الافتتاحية لدوري أدنوك الإماراتي أتحدث، واسمحوا لي أن أمسك عن الحديث عن مستويات الفرق أو ترشيحها، سواء على المنافسة على اللقب أو الهبوط، فذلك حال حدوثه يكون غير منطقي؛ لأنها باختصار جولة افتتاحية أولى.

غير أنّ كل ما أستطيعه هو تهنئة الفرق التي فازت وحازت النقاط الثلاث، فهذه النقاط ولا غيرها تكون هي الهدف مع افتتاح المسابقات الطويلة، وأعني بها بطولة الدوري.

كنت دائماً أتحدث عن الانطباع الأول، وكنت أظن أن الانطباع الأول ربما يكون هو الانطباع الأخير، حتى هذا الاعتقاد مع تجارب الأيام والسنين في أحيان كثيرة لا يصدق، فالمتغيرات في بطولات الدوري الطويلة لا حدود لها، والمفاجآت أيضاً لا حدود لها، فلكل مباراة سيناريو لا أحد يعرفه، أحياناً تحدث أشياء لا تخطر على البال تغير الموازين، تجعل من يستحق الفوز يخسر، ومن يستحق الخسارة يفوز.

من أجل هذا أنصح كل المحللين المتعجلين الذين يأخذهم الحماس، ويطلقون الأحكام من البداية، أن يمسكوا عن ذلك احتراماً للناس ولعقول من يراهم ويسمعهم.

كل التهنئة إذاً لمن انتصروا، فقد تجاوزوا البدايات الصعبة، وهذا في حد ذاته يعطي انطباعاً نفسياً ومعنوياً جيداً من أجل تحقيق الأهداف.

آخر الكلام

أما التهنئة الخالصة فهي تذهب للمهاجم الكبير العيناوي لابا كودجو على تسجيله الهدف رقم 9 آلاف في مسيرة دوري المحترفين منذ انطلاقته عام 2008، وكأن الأقدار تنصفه وتكافئه بعد أن تعرض لحملة تشكيك ظالمة، وهو أحد الهدافين الذين لن تنساهم كرة الإمارات.