ينطلق دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، اليوم، في موسمه الجديد مع أحاديث متكررة بأنه سيكون موسماً استثنائياً، نظراً لحجم التعاقدات التي أبرمت مع مدربين أكفاء ولاعبين بارزين من الأجانب أو المقيمين، فعلى الرغم من ارتفاع القيمة السوقية للمسابقة.
وتقلدها ترتيباً مرموقاً على صعيد أندية غرب آسيا وشرقها، فإنني -في الوقت نفسه- أرى الاستثناءات حقيقة ملموسة هذا الموسم إذا توفرت نقاط ثلاث، أراها على النحو الآتي؛ أولاً: أن تتسع رقعة المنافسة وتزداد قوة؛ لأنها اقتصرت على فريقين اثنين في الموسم الماضي، هما شباب الأهلي والشارقة.
ثانياً: أن يتزايد الحضور الجماهيري بالمدرجات بصورة كبرى، وهذا مرتبط بقوة التنافس واجتهادات الأندية.
ثالثاً: أن تتواصل المنافسة الإماراتية القوية على دوري أبطال آسيا بدرجتيه، ولا سيما أن الإمارات لعبت دور البطولة في مسابقتي النخبة وآسيا عن طريق العين والشارقة في آخر موسمين.
آخر الكلام
* عندما (يكيّف) الوصل مدرجات جماهيره.. وعندما يتخذ العين مبادرات سخية حتى تمتلئ مدرجاته، يعني أنهما شدا الرحال من أجل استعادة الألقاب.
* الحديث عن اللاعب المواطن أصبح ذا شجون، والأمر يتطلب حلولاً استثنائية من القاعدة للقمة، حتى يحدث نوع من التوازن الضروري.