أنهى المنتخب الوطني الإماراتي مرحلة الإعداد الأولي بمعسكر النمسا وعاد اللاعبون لأنديتهم استعداداً لانطلاق دوري المحترفين في موسمه الجديد، وتشير كل التقارير التي رصدت الأحوال خلال المعسكر، أنه حقق الكثير من أهدافه لا سيما في نقطتين: الأولى إتاحة الفرصة للمدرب الروماني كوزمين للمزيد من التعرف على اللاعبين ومعايشتهم، والثانية كانت تعني إحداث نوع من الانسجام بين اللاعبين، خصوصاً وأن المدرب كان قد استدعى في قائمة الاختيار خمسة من اللاعبين الذين يلتحقون بالمنتخب لأول مرة.
ولعلك قد لامست أن الأوساط الكروية الإماراتية قد سادها شيء من الرضا، وأنها تشعر بالتفاؤل الحذر، إذا جاز التعبير، حول المهمة المونديالية التي تنتظر «الأبيض» حيث سيخوض غمار الملحق في مباراتين متتاليتين أمام شقيقيه العماني والقطري يومي 8 و11 أكتوبر المقبل على التوالي في الدوحة، من أجل اللحاق بكأس العالم 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك، ومعلوم أن فريقاً واحداً من الثلاثة هو الذي سيتأهل.
لم يتوقف أحد عند أسماء الفريقين الإيطالي والسلوفيني، ولا حتى عند الفوز الذي أحرزه المنتخب في المباراتين لعلم الجميع أنها مباريات تدريبية تتناسب مع أهداف المرحلة الأولى الاستكشافية من الاستعداد.
آخر الكلام
المرحلة الثانية من الاستعداد ستكون بعد أول جولتين من الدوري، ولكن على ما يبدو أن منافسات الدوري القوية ستكون بمثابة الاستعداد الأمثل من أجل تعزيز الحلم المونديالي.