المستثمرون الخمسة!

لفت انتباهي مؤخراً هذا الحراك الكبير لدوري الدرجة الأولى الإماراتي أو دوري الهواة كما نطلق عليه، لأنه هو المؤهل لدوري المحترفين، والذي لفت انتباهي في المقام الأول هو عدد الأندية الاستثمارية، والذي بلغ 5 أندية استثمارية من أصل 15 نادياً مشاركاً في هذه المسابقة، وهو بلا شك عدد كبير، وغير متوقع، تزايد بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ما يعكس الحقيقة الجديدة الذاهبة إليها الكرة بدولة الإمارات، فالاستثمارات والخصخصة والتحولات الجديدة الهائلة قادمة قادمة، ولن يستطيع أحد الوقوف في طريقها، أعلم أن هناك مقاومة، وأحياناً يوجد شيء من القلق من الإماراتيين لا سيما هؤلاء الذين عاصروا فترة التأسيس الأولى، الذين تعودوا على الأندية الشعبية أو الجماهيرية، التي تمولها الحكومة وما زالت، وكثير منها يحمل أسماء المدن والأحياء الإماراتية أو الأسماء التي أطلقوها عليها، والتي يحبونها، وينتمون إليها.

ولا شك في أن هذه الأندية الاستثمارية ستشكل خطراً كبيراً على الأندية التقليدية، وربما تسحب منها البساط، لأنها ستكون أكثر قدرة على التأهل لدوري المحترفين إن لم يكن الآن ففي الغد القريب.

أتذكر الآن أسماء بعض هذه الأندية الاستثمارية، فمن بينها نادي يونايتد إف سي، وستي، ومجد، وجلف يونايتد، والاتفاق، وعلينا من الآن تذكر أسمائها، كما نتذكر أسماء أندية الإمارات وحتا والجزيرة الحمراء والحمرية والعربي ودبا الحصن، وغيرها من تلك الأندية التي عاصرناها، ونحفظ أسماءها عن ظهر قلب.

آخر الكلام

إنه الزمن الجديد، الذي ربما لا نحبه، لكننا لا نستطيع الوقوف في طريقه، اسألوا المدرب الإيطالي الكبير، بيرلو، الذي أصبح مدرباً لنادي يونايتد إف سي، وتلك قصة أخرى، وللحديث بقية.