نعم أتفق مع كل من وصفه بالمونديال الخليجي، قرعة ملحق مونديال 2026 أوقعت الإمارات مع شقيقتيها قطر وعمان في المجموعة الأولى، وأوقعت السعودية مع العراق ومنتخب إندونيسيا.
وهذا الشريك الخليجي للمنتخبات الخمسة، وبالمناسبة وهذا للتذكير فقط، فهو منتخب لا يستهان به، فقد أبلى بلاء حسناً في الدور الماضي، وحقق نتائج غير متوقعة وفرض نفسه، وتستطيع أن تقول عنه إنه النسخة المصغرة من اليابان وكوريا الجنوبية، وهو قادم قادم شئنا أم أبينا، فهناك تسارع ملحوظ في التطور على شاكلة كل نمور آسيا الآخرين، فاحذروه.
نعود لمنتخب الإمارات، وعلى الفور أقول إنه لا ميزة لمجموعة على أخرى، فالمهمة صعبة، والصعوبة على الجميع، ومن ناحيتي لا أقتنع بأي تكهنات ولا أحكام مسبقة.
هذا يعني أن الغلبة ستكون لمن أحسن استغلال هذه الفترة التي تسبق المنافسات، وأعد نفسه فيها إعداداً يفوق به الآخرين، كما أن الغلبة ستكون مرهونة بالملعب وما سيحدث فيه خلال وقت كل مباراة.
لا تقل لي الإمارات هزمت قطر مرتين في الدور الماضي، ولا تقل لي منتخب عمان ليس في أحسن حالاته، كل ذلك كان في الماضي، ونحن أبناء اليوم والغد.
أجمل نقد قرأته بخصوص استضافة قطر المجموعة الأولى، واستضافة السعودية الثانية، أنه من العدالة أن تستضيف السعودية مجموعة قطر، وتستضيف قطر مجموعة السعودية، نعم هذا هو العدل الذي يراه كل الناس إلا أصحاب الشأن.