صفقوا له

ت + ت - الحجم الطبيعي

في المقال السابق امتدحت المستوى الذي كانت عليه مباراة النصر والأهلي في الدوري السعودي، وكنت معجباً أكثر بخيال معلق المباراة الإماراتي فارس عوض، عندما عبر عن حلاوة الأداء بعد نهاية الشوط الأول بقوله: «هناك خبر سار»، فللمباراة شوط ثان انتظروه.. تذكرت ذلك وأنا أتابع مباراة الوصل وبني ياس في ختام الجولة الثالثة من دوري أدنوك الإماراتي للمحترفين، وتحديداً عندما سجل كابتن الوصل ونجمه المتألق علي صالح هدفاً بكعبه أثار صيحات الجماهير في المدرج، وصيحات معلق المباراة المتميز عامر عبد الله، الذي لم يكتف بكلمات الغزل في وصف الهدف الفريد، بل دعانا للتصفيق لصاحب الهدف «صفقوا له.. صفقوا له».. نعم نصفق لكل المتميزين من لاعبينا المواطنين الذين ينافسون زملاءهم المحترفين الأجانب، ويفرضون أنفسهم كلاعبين أساسيين، بل بعضهم يتفوق، على شاكلة علي صالح، ويوقظ في داخلنا مشهد كل المتألقين من أبنائنا في صفوف المنتخب الوطني الذي نريده ونبحث عنه، تحقيقاً لتكرار مشهد الوصول لنهائيات كأس العالم في 2026.

نعم نصفق أيضاً للهدف الرائع الذي سجله لاعب العين سفيان رحيمي في مرمى عجمان «على الطاير».

آخر الكلام

نصفق جميعنا لكل من يدفع بكرة الإمارات إلى الأمام، فقد آن الأوان لاستعادة ما كان، وتقدم الصفوف مرة أخرى على الصعيد القاري أندية ومنتخبات، ونتمنى ألا نتوقف عن التصفيق.

 

Email