ستبقى في قلوبنا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لم يكن الأمر عادياً لحظات تتويج نادي حتا بطلاً لدوري الدرجة الأولى والعودة إلى دوري المحترفين من الباب الواسع، نعم كان هناك شيء ما يسيطر على المشهد، يجعله أكثر روعة ومهابة، إنه الوفاء لذكرى المغفور له بإذن الله الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، لقد انتهزت إدارة النادي واللاعبون وكل أهالي حتا المناسبة السعيدة للوفاء بذكراه، صوره في كل مكان تتصدر المشهد، والكلمات تخرج بعفوية وبحماس منقطع النظير، أبداً لن ننساك، ستظل في قلوبنا. نعم إنه الوفاء الجميل لذكراه العطرة وهو المؤسس لنادي حتا وهو داعمه الأول على مر السنين.

شكراً نادي حتا وأهلها الكرام على هذا الوفاء في يوم التتويج، وشكراً لهم أيضاً ومعهم نادي الإمارات الذي يعود هو الآخر لدوري المحترفين، والشكر مرده للاستعانة بمدربين وطنيين لإنجاز المهمة الصعبة، حيث كان الدكتور عبدالله مسفر في حتا، ومحمد الجالبوت في الإمارات، ولعلنا لا ننسى أن نادي حتا كان يمتعنا بالأداء «الحلو»، لكنه عرف الآن أن مثل هذا الأداء وحده لا يكفي، وأيضاً نتذكر نادي الإمارات الذي كان مع الكبار رقماً صعباً قبل أن يختفي طويلاً، ولعله يستعيد ما كان عليه، مستوعباً هو وحتا، دروس التجارب السابقة.

 

آخر الكلام

* إنه موسم المدرب الوطني، ولعلنا لا ننسى أيضاً ما قدمه المدرب حسن العبدولي رغم هبوط فريقه دبا الفجيرة، لقد أثبت هذا المدرب نفسه وقدراته بما فعله في الجولات الأخيرة، لكن أعصاب لاعبيه خانتهم في المباراة الأخيرة الحاسمة، شخصياً أعتبر العبدولي إضافة مهمة لعنقود التدريب الوطني الذي يتزايد بثبات وثقة أصبحت محسوسة للجميع.

* باركت في المقالة الماضية مقدماً للمان سيتي، وقلت من غيره بطلاً للدوري الإنجليزي للمرة الثالثة على التوالي والتاسعة في تاريخه، وما لقب أبطال أوروبا الذي سيحدث لأول مرة ببعيد، حقاً لقد ملأ الدنيا وشغل الناس بهذه الهيمنة اللذيذة في الملعب، والهيمنة المدهشة لاحتكار الألقاب خارجه، ألف مبروك يا أهل الإمارات.

* الأهلي المصري والوداد المغربي وجهاً لوجه في نهائي أبطال إفريقيا، شكراً صن داونز، فاللقب يحب العرب أينما يحط على «شط النيل»، أو شاطئ الأطلسي، فلا بأس.

Email