3 في الصدارة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أنحاز للثلاثة الأوائل، ليس لكونهم الأوائل فحسب، لكن لأنهم هم الأكثر إقناعاً بإحراز لقب دوري أدنوك للمحترفين في كرة القدم، على الأقل بالنسبة لي. وإذا سألتني لماذا أقول ذلك الآن؟، فأجيبك على الفور لأنه قبل بدء الأسبوع الـ 19 كان المرشحون للقب 6 فرق، لكن قناعتي أنهم أصبحوا ثلاثة الآن، وبالتأكيد هناك من يختلف معي، من منطلق أن الفرصة لا زالت سانحة للستة كون أن الفارق في النقاط لا يزال بسيطاً، وأن إمكانية التعويض لا زالت سانحة، من خلال 6 جولات مقبلة وهو عدد ليس بالهين.

نعم ،أنحاز لشباب الأهلي والعين والوصل، فهي التي تمسكت بالفرصة وتشبثت بها في أصعب جولات الموسم، شباب الأهلي تمكن من العض بالنواجز على الصدارة عندما قلب خسارته بهدفين من الجزيرة في الشوط الأول إلى فوز بالثلاثة في الشوط الثاني ليصل برصيده إلى 42، والعين قفز إلى المركز الثاني بفوزه الكبير على الوحدة بالثلاثة ليصل إلى 40 نقطة، والوصل الذي تعادل مع الشارقة 1-1 بعد أن كان متأخراً واحتل المركز الثالث برصيد 39 نقطة، أما الثلاثي الآخر فقد ابتعد نقاطاً ومستوى، ولم يستطع أن يثبت نفسه في الموقف الصعب، وفي جولة فارقة جداً، ومن هنا كان انحيازي للثلاثة الأوائل، وعدم تحمسي لثلاثي الوحدة والشارقة والجزيرة، ليس بسبب اتساع الفارق فحسب بل بسبب تراجع المستوى وهذا بيت القصيد.

آخر الكلام

وربما يقفز إلى ذهنك سؤال آخر يقول: ومن ترشح من الثلاثة الأوائل للقب وأقول بلا دبلوماسيه إن كل واحد منها يستطيع التتويج، وإذا كنت في مقالات سابقة أبدي إعجاباً واضحاً بمستوى العين المتصاعد ولا يزال ، وعلى نفس القدر كنت مادحاً للوصل المستمر في مشهده المختلف، لكن أعترف أن شباب الأهلي أجبرني على أن أضعه في المرتبة نفسها لقدراته على الانتصارات المتكررة والصعبة في بطولة الدوري خاصة، ولو كان لك القارئ الكريم ملاحظات على أدائه،راجع ما حدث أمام الجزيرة لتتأكد.

Email