موسم التحدي!

ت + ت - الحجم الطبيعي

عاشت الأوساط الكروية الإماراتية في الساعات الماضية احتفالية الأفضل للموسم الماضي، وهو تقليد سنوي تنظمه رابطة المحترفين، إيذاناً بانطلاق الموسم الكروي الجديد الذي يبدأ غداً بدوري أدنوك للمحترفين، وكم كان الاحتفال مبدعاً كما جرت العادة، فلا أحد يضاهي الإمارات عندما يتعلق الأمر بالتنظيم المبهر، وكم كان لافتاً أن يلتهم الفريق العيناوي معظم الألقاب، وهنا بيت القصيد، فقد عودتنا تجارب السنين أن الموسم الذي يلي فوز العين بالبطولة، يكون هو الموسم الأكثر إثارة والأشد تنافساً، نعم يكون موسماً حافلاً بالتحدي، ففيه ينشط المنافسون وهم كثر، من أجل انتزاع اللقب من الزعيم، وعندما أقول إنهم كثر، فهذه حقيقة تميز البطولة الإماراتية الأكبر، فمن يختلف على قدرات شباب الأهلي والشارقة والجزيرة والوحدة، ومن يختلف على القدرات الكامنة في الوصل الذي تسعى إدارته الجديدة لاستعادتها، والنصر العميد،الذي أعلن مدربه الألماني الجديد إنه يعمل في بيئة تسمح له باستعادة أمجاد الزمن الجميل.

ومن حسن الطالع أن أشكال الإثارة والمنافسة والتحدي، ستبدأ من الجولة الأولى، ولعل مباراة شباب الأهلي والشارقة التي تقام بعد غد، تكون شاهدة على ذلك، ومباراة الجزيرة والعين في الجولة الثالثة هي الأخرى من نفس الصنف، الذي يتطلب ربط الأحزمة منذ لحظة الإقلاع.

كلمات أخيرة

* سعدت كثيراً بالمبادرات التي أعلنتها الرابطة مؤخراً لدعم الإقبال الجماهيري، عندما أعلنت عن الدخول بالمجان للشباب دون 16 سنة، ولمن فوق 60 سنة، وفتح الأبواب على مصراعيها للجنس اللطيف.

* في موسم التحدي نتمنى أن تنعكس قوة التنافس على منتخبنا الوطني،حتى يمضي الأبيض قدماً، في مشوار جديد ناصع البياض.

Email