أفكار مختلفة !

ت + ت - الحجم الطبيعي

لفت انتباهي، على موقع انستغرام، أحد الفيديوهات الرياضية، وجدته مختلفاً عما جرت عليه العادة، ففيه مضمون هادف ولقاءات غير تقليدية، فيها معلومات ومداعبات وترفيه بطريقة راقية، ونجومه مجموعة من البراعم والناشئين يتحدثون عن بطولة أو بمعنى أدق عن مهرجان خليجي خاص واستوقفتني كلمة خاص، فلأول مرة نسمع عن مهرجان خليجي خاص وليس حكومياً، وتتوفر فيه كل عناصر النجاح بل الإبهار، والأهم أنني علمت أن الذي يتصدى لهذا العمل نخبة من الشباب المواطنين الإماراتيين، ابتداء من رئيس اللجنة المنظمة وما بعدها، علمت أن أرض المهرجان في إمارة عجمان، وأنه يقام للمرة الخامسة بمركز كواترو الرياضي بمشاركة الأكاديميات الرياضية الخليجية الخاصة للبراعم تحت 12 سنة وللناشئين تحت 14، أما سر حماسي للكتابة عنه فهو الاختلاف عما تعودنا عليه، ويكمن الاختلاف في كل شيء.

ننتقي من ذلك على سبيل المثال وليس الحصر ما يلي: أولاً: أنه ليس مجرد تنافس لإعلان البطل التقليدي فحسب، بل هناك معه عدة بطولات أخرى أهمها بطولة للمهارات.

ثانياً: إقامة دورة تدريبية بإشراف مباشر من اللجنة الأولمبية بمحاضرين معتمدين وحفل لتوزيع الشهادات الرسمية على الدارسين.

ثالثاً: إقامة مجلس خليجي تناقش فيه القضايا ويتم خلاله تداول الأفكار والمخرجات التي ترتقي بكرة القدم وخاصة في مجال تكوين الصغار وإعدادهم.

رابعاً: تنظيم مؤتمرات صحافيه بحضور الصغار حتى يتعودوا على التواصل مع أجهزة الإعلام. خامساً: نقل المباريات على الهواء مباشرة حتى يتابعها كل أهالي اللاعبين الصغار من مختلف دول الخليج.

خامساً: إقامة رحلات سياحية ترفيهية في كل أرجاء الوطن للمشاركين، والحرص على إسعادهم، وإشراكهم في لقاءات إعلامية نالت الإعجاب والمشاهدات العالية في وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها صنعت بشكل غير تقليدي في الشكل والمضمون.

آخر الكلام

نالت هذه الدورة (دورة كواترو) إعجاب اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية والكثير من الشخصيات العامة والرياضية، ونالت النسب العالية من المشاهدات، ناهيك عن ما قدمته من تعزيز أواصر الصداقة والمحبة والأخوة بين أبناء الخليج الصغار والكبار، حقاً لقد سعدت بمتابعتها، فقد كان عملاً مختلفاً، تحية لشباب الإمارات، ولكل الأفكار الشابة المتجددة.

Email