العربة والسباق!

ت + ت - الحجم الطبيعي

كان شباب الأهلـي رقماً صعباً ولايزال، وبطلاً لا يشق له غبار لاسيما في زمن الاحتراف، لكن آلة بطولة الدوري توقفت عن الدوران منذ 6 سنوات وتحديداً من العام 2016، ورغم أن شباب الأهلي كان يلملم البطولات الأخرى من موسم لآخر، إلا أن ذلك لم يكن يشفع له أمام جماهيره التي تحب الرقم واحد، تسألني عن السبب أقول لأنه أهمل كثيراً في جلب اللاعبين الأجانب لدرجة، أنه لعب معظم المواسم الأخيرة بما لا يزيد على لاعبين اثنين، وفِي الوقت نفسه بالغ في مشاركة اللاعبين أصحاب الخبرة لا سيما في خط الدفاع رغم أن معظمهم، إن لم يكن جميعهم، قد تجاوز الثلاثين، ولم يستطع الكثير منهم إكمال السباق بدواعي الإصابة، وهذا طبيعي، إذا علمنا أن الموسم ربما تزيد عدد مبارياته على الأربعين، وهذا العدد بالطبع لا يتناسب مع الأعمار الكبيرة!

نحن لا نلوم الإدارة التي تعاقدت معهم مؤخراً، لكننا في نفس الوقت نرى أن خط دفاع شباب الأهلي في حاجة إلى تدعيم بلاعبين أجنبيين في مركز وسط الدفاع، بأعمار مناسبة لتجديد الدماء، لاسيما وأنه لا تناسب مطلقاً مع هذه الوفرة من المهاجمين المواطنين والأجانب، في مقابل نقص في حيوية وقوة خط الدفاع.

أعتقد أن المدرب الجديد في حاجة لإخطاره بالأوضاع الفنية قبل الذهاب إلى المعسكر، وقبل نهاية الميركاتو الصيفي، حتى لا يقع الفريق في مطب ضرورة التغيير في الميركاتو الشتوي، وتكون الطيور المنافسة قد طارت بأرزاقها، ويتكرر نفس المشهد الذي يعاني منه الفريق منذ 6 سنوات!

آخر الكلام

* إلى جانب ضرورة التعاقد الفوري مع مدافعين أجنبيين، هناك حاجة لصانع ألعاب بعد رحيل عموري وماجد حسن.

* حتى يعود شباب الأهلي إلى السباق الرئيسي المحلي وينطلق إلى القاري، لابد من تجديد العربة، والاهتمام بقطع غيارها الخلفية، ابدؤوا من الصيف حتى لا تندموا في الشتاء!

 

Email