بطولة يريدها «القيصر»!

ت + ت - الحجم الطبيعي

إذا كنت في المقالة السابقة قد تحدثت عن بداية جديدة تبدو جادة هذه المرة يبحث عنها فريق الوصل بطلها عمر عبد الرحمن ( عموري )، فإنني اليوم أتحدث عن فريق الشارقة والبطولة التي يبحث عنها مدربه «القيصر» الروماني كوزمين، وتسألني ماهي ؟ أقول على الفور: إنها البطولة الغالية، كأس صاحب السمو رئيس الدولة، لأنها البطولة الإماراتية الوحيدة التي عجز عن تحقيقها، سواء مع العين، أو مع شباب الأهلي، وهذه البطولة التي يحبها الشارقة، هي تغازله مرة أخرى بعد أن وصل إلى مباراتها النهائية، وطرفها الثاني صاحب السعادة الوحداوي، وهي البطولة المؤجلة لتقام في وقت لاحق مع الموسم الجديد، وظني أن الشارقة لو أحرزها مع كوزمين، ستكون دافعاً هائلاً لكي يستعيد الشارقة ومدربه خطورته على كل الألقاب الأخرى، وهو الهدف الذي تعاقد من أجله الفريق الشرقاوي مع هذا المدرب غالي الثمن، وحقيقة الأمر أنه قرار صائب، لأن هذا المدرب من النوعية التي تحب الفرق الجاهزة ويدخل من خلالها معترك البطولات، ويكون رقماً صعباً فيها، من أجل هذا، لم أكن من المتحمسين كثيراً عندما تردد اسم كوزمين ذات يوم لكي يتولى تدريب منتخبنا الوطني، فقد كنت أرى ولا زلت، أن المنتخب في حاجة إلى بناء جديد ومدرب يكون متفوقاً في هذا الجانب، وأن نحدد هدفنا بوضوح وهو الوصول إلى مونديال 2026، مع وضع خطة قابلة للتنفيذ لا ترى في مشوارها إحراز بطولة الخليج، ولا كأس آسيا، قدر الاستفادة منهما تحقيقاً للهدف الأكبر.

آخر الكلام

احذروا الشارقة مع كوزمين في الموسم الجديد تحديداً، فهذا وقت خطورته، لا سيما لو استطاع أن ينتزع بطولة الكأس من بين أنياب الوحدة القوي، ولا شك أن التحدي بينهما سيكون هائلاً، فما أروع أن تحقق لقباً كبيراً في بداية مشوار طويل، ينطوي على بطولة أكبر.

* الكلمات السابقة لا تعتمد على التوقعات، ولا الأمنيات، فهي قائمة على فرضية ليس أكثر، لأن الوحدة له الحظوظ نفسها في إحراز اللقب، كونها نهائي كأس.

Email