سيرة وانفتحت

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشعل الكاتب الصحافي الإماراتي محمد الجوكر، جذوة الحب التاريخية بين مصر والإمارات، عندما أطلق مؤلفه الجديد «مصر والإمارات.. سيرة حب»، وعندما راودته لحظة إلهام، بأن يدشن هذه السيرة في مصر، حباً واعتزازاً وتقديراً لأبنائها الذين ساهموا في بناء نهضة الإمارات، بلاد زايد الفتية، تلك النهضة العملاقة، لا سيما في مجال العلاقات الرياضية، وهو الأثر الذي يبقى راسخاً في قلوب وعقول الشعوب.

جاء المؤلف إلى مصر، بعد ما أهدى النسخة الأولى من الكتاب لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، ولأن الفكرة ملهمة، ولأنهما مصر والإمارات، فلم يتوانَ معالي وزير الشباب والرياضة، أشرف صبحي، في رعايتها ودعمها، وحضور حفل التدشين، ملقياً كلمة من القلب في حب الإمارات ومصر، مبادلاً المؤلف وكل أهل الإمارات، عبارات الثناء والتقدير والعرفان بالجميل، فإذا كانت مصر حاضرة دوماً بأبنائها في مسيرة النهضة الإماراتية المباركة، فإن الإمارات كانت حاضرة دوماً، بمواقف ووصايا حكيم العرب، المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وأبنائه الكرام، إلى جانب مصر، في وقت الشدة قبل أوقات الرخاء.

كانت ليلة تدشين كتاب سيرة الحب، ليلة جميلة، التف فيها كوكبة من الإعلاميين المصريين حول المناسبة السعيدة، حول رجال سفارة الإمارات، يتقدمهم سعادة صالح السعدي نائب السفير، وحول المؤلف أيضاً، ولأنها أصبحت «سيرة وانفتحت»، فقد طيروا أخبارها في كل الاتجاهات، لتصبح سيرة الحب المصرية الإماراتية، معلماً بارزاً في عشرات الصحف والمواقع الإخبارية والإلكترونية.

آخر الكلام
* كتاب «سيرة حب»، الذي وثّق العلاقات المصرية الإماراتية الرياضية، على مدى نصف قرن، ملمح زكي، كما وصفه الوزير المصري، ولعل تذكير صديقي ورفيق دربي أخي محمد الجوكر، المصريين بأمجادهم، يكون دافعاً لهم، كي يستعيدوها في شتى المجالات، لا سيما الرياضية، حتى يصبحوا في المكانة التي يستحقونها.

Email