الثنائية من دون حسابات!

ت + ت - الحجم الطبيعي

الحقيقة الساطعة في دوري أدنوك الإماراتي، تقول إن هذا الموسم الكروي، هو موسم الفريق الواحد!

هذه المرة الزعيم العيناوي ليس في حاجة إلى حسابات، لقب الدوري أصبح في خزائنه، إن لم يكن غداً أمام الجزيرة، وهو الاحتمال الأصوب، فسوف يكون بعد غد أمام عجمان أو النصر أو الشارقة، الحسابات لا تستقيم مع فريق ليس في حاجة إلا لفوز واحد من أربع مباريات متبقية، لا تستقيم مع فريق ليس في حاجة إلا لـ 3 نقاط من أصل 12، ومع فارق قفز إلى 10 نقاط بعد خسارة الوحدة، الذي كان المنافس الوحيد قبل الخسارة الأخيرة من الشارقة، نعم، الحسابات لا تستقيم مع الفريق الذي لم يخسر إلا مرة واحدة، ولديه الهجوم الأفضل، والدفاع الأفضل، والهداف، وأفضل حارس، وهو نفس الوقت، أفضل لاعب داخل الميدان وخارجه، إنه الكابتن خالد عيسى، بكلماته المتزنة الرزينة، عندما يتحدث للإعلام!

كرة القدم هي لعبة المنطق

مثلما كل شيء في الحياة، وعندما نقول إنها بلا منطق، فنحن نجافي الحقيقة، فالفريق الأقوى هو الذي يفوز، وهو الذي يحرز الألقاب، عندما يسخر ما عنده من طاقات مادية وبشرية لصالح فريقه، وفيما عدا ذلك، هي الاستثناءات، أو ما نسميها بالمفاجآت، وهي شحيحة!

العين يستحق الثنائية بالمنطق، بعد أن ابتعد الجزيرة صاحب اللقب، وبعد أن ابتعد شباب الأهلي لمسافات، فهو الوحيد الذي خسر 4 ألقاب هذا الموسم، وبعد أن ابتعد الشارقة، وأخيراً الوحدة، ومن قبل كل هؤلاء النصر والوصل، فمن تبقى!

آخر الكلام

ثنائية العين هذا الموسم، هي مجرد مقدمة للموسم القادم، الذي سيجد فيه نفسه أمام 5 ألقاب، 4 منها محلية، وواحد آسيوي، فقد آن الأوان يا زعيم، فما أحلى الرجوع إليه!

Email