غداً يوم آخر !

ت + ت - الحجم الطبيعي

أما وقد تأهل منتخب الإمارات إلى الملحق الآسيوي، بحلوله ثالثاً في مجموعته بجدارة، بعد فوز تاريخي على منتخب كوريا الجنوبية القوي، ولا شك في أن الوصول إلى الملحق الآسيوي في نهاية الأمر قد أعطى لكرة الإمارات مسحة معنوية وفنية كانت في أمس الحاجة إليها، بعد سلسلة من الإحباطات.

وقد يقول قائل: إن مشوار التأهل لكأس العالم صعب ومعقد، يبدأ بأستراليا، ومن بعده البيرو ومواجهة كليهما مشكلة، وأقول: إن التفكير بهذه الصورة ليس إيجابياً، فالفريق الذي استطاع أن يكسب كوريا يجب ألا يستهان به، وعموماً يجب أن ينصب اهتمامنا مستقبلاً على الاهتمام بالمنتخب، فقد كان ذهابه لمباراة العراق من دون استعداد مع مدرب جديد خطأ ملحوظاً، كان لقاء العراق بمثابة مباراة تجريبية للمدرب ! لذا فقد تغير المشهد أمام كوريا بفضلها! وكانت النتيجة أننا قدمنا أفضل مبارياتنا، وفزنا بمنهج إعطاء الفرصة للاعبين، الذين يمتلكون السرعة الهجومية، وقناعتي أن هذا سيكون منهج أروابارينا، وهو منهج مناسب للملحق.

آخر الكلام

*علينا الاعتراف بأن روزنامة المسابقات المحلية لم تكن موفقة، فـ «الرعاة» أكثر من المنتخب !

* إذا أردت أن تعرف معادلة «العب زيادة تحصل على فلوس زيادة» فعليك أن تسال لماذا كأس المحترفين «ذهاب وعودة»، وأيضاً قبل النهائي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة !

* غداً يوم آخر، هو الأهم في مشوار المونديال، أمام أستراليا، نتمنى أن يأخذ المنتخب حظه من الاستعداد والاهتمام، لأنه من غير المعقول أن يأتي الدوليون من مجمع دوري أبطال آسيا «6 مباريات في أسبوعين» إلى دوري أدنوك، إلى مباراة أستراليا «يعني من الدار للنار» !

Email