تذكروا ثلاثة!

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما يخوض منتخبنا الوطني الإماراتي أمام شقيقه السوري، بعد غد الخميس، أولى مباريات العودة في التصفيات الآسيوية الحاسمة لمونديال قطر 2022، فإنني أذكره بثلاثة أشياء، إذ ربما تساعده في تحقيق الفوز، وهو مطلب لا مرد له، إذا رغبنا في استمرار الحلم الخجول!

أولاً: إنك تعود للنصف الثاني من هذه التصفيات، بعد توقف طويل، على ملعبك، وبين جماهيرك، وهذه لو دققت لها ثمنها، فلا تضيعه، وتشبث بالفرصة، وتذكر أنك ما زلت في المركز الثالث (وهو مركز موصوف)، بعد إيران وكوريا، وأنك تسبق سوريا ولبنان والعراق.

ثانياً: إنك إذا كنت تلعب منقوصاً من بعض اللاعبين المهمين، فإن منتخب تونس افتقد جهود حوالي عشرة لاعبين، بسبب «كورونا»، ورغم ذلك انتصر على نيجيريا في بطولة الأمم الأفريقية، وأخرجه من البطولة، وهو احد المرشحين بقوة للقب، والجميل أنه بالإرادة والإيمان وتصديق النفس، إضافة إلى التركيز العالي، أصبح منتخب تونس نفسه بعد هذا الفوز المدوي، واحداً من أهم المرشحين، وهو الذي وصل لدور الـ 16 بمساعدة الآخرين، واستحق وصفه بإيطاليا العرب، خذه نموذجاً، ثِقْ في نفسك، وانتصر بمن حضر.

ثالثاً: إن إعلام بلدك وجماهير بلدك ما زالا يشدان من أزرك، ويدفعانك للفوز، فلا تخيبهما، وشتان الفارق، إذا رأيت ما يحدث في مصر مثلاً، فلا أحد هناك يدفع، ولا أحد يهادن، فالانتقاد للمدرب من الجميع فاق ذروته، والاستهانة بالمنتخب ولاعبيه، خاصة بعد وقوعه أمام فريق كوت ديفوار، في دور الـ 16 لكاس الأمم الأفريقية، نعم، الاستهانة دفعت البعض لحد الإهانة، كل ذلك يحدث، والمنتخب في الملعب!!

آخر الكلام

دافع عن حلمك حتى النهاية، انظر أمامك ولا تنظر خلفك.

همستان في أذن (مو صلاح) حتى يمتعنا: لا تترك ليفربول، وانسَ موضوع الجائزة، فهي للموعودين «بس».

 

Email