«نورت يا سمعة»!

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما يخوض «الأبيض»، الخميس، مباراة جديدة أمام منتخب كوريا الجنوبية القوي، ببلده، في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022، فإنه يعلم، ونحن أيضاً، مدى صعوبة المهمة، لذا، فنحن لا نحمّل الفريق أكثر من طاقته، لا نريد أكثر من القيام بالواجبات على الوجه الأكمل، على قدر الإمكان من اللاعبين، ببذل الجهد المضاعف، والتركيز كل الوقت، والثقة في أن لكل مباراة ظروفها، وأنه لا كبير في كرة القدم، ولا نريد من المدرب الهولندي مارفيك، إلا التوفيق في اختيار التشكيل المناسب، وإعطاء كل ذي حق حقه في التغيير، بمساحة زمنية كافية، حتى يكون للتغيير جدواه، نحن على ثقة أنه عندما نفعل ذلك، فسوف تأتينا نتيجة نفرح بها، وإن لم تأتِ، لا قدر الله، فلا لوم ولا عتاب، طالما أننا قدمنا كل ما لدينا، وفاز الفريق الأقوى.

هذه المرة، عندنا جديد نسعد به، بانضمام الدولي المحنك كابتن إسماعيل مطر إلى المنتخب، وأعتبر ذلك تأخر كثيراً، ونحن لا ندعي أن التأهل سيكون حليفنا بانضمام إسماعيل، رغم أن ذلك ليس مستحيلاً، لكننا بحاجة إليه كقائد محنك داخل الملعب، عندما يتطلب الأمر، ناهيك عن تأثير وجوده خارج الملعب، وسط زملائه اللاعبين، كما أننا سعدنا بعودة الحارس الهمام خالد عيسى لموقعه، وهو الآخر من النوع القادر على القيادة والحراسة المشددة في آنٍ واحد. وربما أكون صريحاً، وأنا ارحب أيضاً بعودة مهند العنزي، فقناعتي أن كرة القدم ليس لها دخل سوى بالأفضل والأنسب والأجهز، بصرف النظر عن حكاية الأعمار، ووهم صناعة المستقبل، الذي لا دخل للمنتخب الأول بها.

آخر الكلام

* أتذكر دائماً حقيقة أننا نجيد مع الكبار، وأتذكر ضربة رأس الطلياني في كوريا، التي أوصلتنا لكأس العالم بإيطاليا 1990.

* ننتظر كرة الشجعان مع كوريا الجنوبية يوم الخميس، ونتفاءل بوجود القائد، «نورت يا سمعة».

Email