هذا يومكم

ت + ت - الحجم الطبيعي

عندما يلعب منتخبنا الوطني اليوم مباراة رابعة بمشوار الدور الحاسم سعياً للتأهل لمونديال قطر 2022، فهو بالتأكيد لن ينظر خلفه، نحن على ثقة أنه يعلم جيداً أنها ربما تكون الفرصة الأخيرة للحاق بالركب خلف إيران التي تتصدر بالعلامة الكاملة، وخلف منتخب كوريا الذي يحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط.

وتسألني هل يستطيع المنتخب الفوز على العراق اليوم؟ أقول وبكل تجرد إنه يستطيع.. فالمنتخب العراقي له من الرصيد نقطتان كما لمنتخبنا الوطني، وتعادل في مباراته الثالثة مع لبنان، ولأننا نؤمن أن لكل مباراة ظروفها فلن نعول كثيراً على تعادله الأخير، ولكن نحن نعول على لاعبينا الذين يتمتعون بمهارات أعلى وقدرات أقوى، وهذه كلمة حق.

نعلم جميعاً أن المنتخب العراقي ليس في أفضل حالاته تاريخياً، نظراً لأحوال البلد الذي يحاول النهوض، ونعلم أيضاً أنهم سيحاولون تقديم أفضل ما عندهم لتعويض تراجعهم، من أجل كل ذلك نحفز لاعبينا، فالفرصة مواتية لتصحيح الصورة والصعود إلى أعلى، وبذل كل الجهود إن لم يكن من أجل البطاقة المباشرة، وهو أمر يبدو صعباً، فليكن من أجل نصف البطاقة، وهو بالتأكيد خيار فيه الكثير من المخاطر، ولا نتمناه، لكن لا بأس فهو أفضل ألف مرة من الخروج خالي الوفاض.

كلمة أخيرة

كل الأمنيات الطيبة لـ «الأبيض»، فالفوز سيحول الكفة تماماً، وسيحول المنتقدين أو الشامتين إلى مساندين، وهو من شأنه أن يخلق روحاً جديدة وثابة، نحن في أمسّ الحاجة إليها من أجل استكمال المشوار الذي لا يزال طويلاً، ويكون خير معين، لا سيما وأن الجولتين المقبلتين هما الأصعب لملاقاة كوريا وإيران خارج الديار.

* أتمنى أن يستعيد مبخوت حاسة التهديف ومعه ليما، وأتمنى أن يأخذ تيغالي فرصة مناسبة ليس بديلاً لمبخوت ولكن إلى جواره، فاللعب باثنين كرأس حربة بعض الوقت وليس كل الوقت، وبخاصة في الأوقات الحاسمة التي نبحث فيها عن الفوز، ليس بدعة، ويطبقها أعظم المدربين في العالم.

* لا نتمنى فقط المستوى العالي للمهاجمين، بل لكل اللاعبين، ومن قبلهم مدربهم، شدوا الحيل، قلوبنا معكم.

Email