أحترمك ولا أخافك !

ت + ت - الحجم الطبيعي

كنت أحد الذين انتابهم الغضب من كثرة الأحاديث المبالغ فيها عن قوة المنتخب الإيراني الذي سيلاقيه منتخبنا الوطني الإماراتي غداً في ثالث مباريات الدور الحاسم المؤهل لمونديال قطر 2022.

تنظير في «السوشيال ميديا» ليس له أول ولا آخر، وغمزات ولمزات عن تاريخ لقاءات المنتخبين التي كانت في صالح المنتخب الآخر، وحتى لم يخل الأمر من السادة المحللين في البرامج «هل شاهدتم المنتخب الإيراني المتصدر»، هل تعرفون كم عدد اللاعبين المحترفين في صفوفه»، إلى آخر هذه العبارات التي صورته لنا كأنه منتخب لا يقهر !!

لقد تناسى أصحاب هذه النظريات أن كرة القدم لعبة متغيرة ليس لها دخل كبير بالتاريخ وخلافه، وأنها تحكمها أوقات التسعين دقيقة التي لا يعرف مجرياتها أحد !

كما أن هؤلاء المبشرين لم يدركوا المتغيرات الإيجابية التي حدثت في صفوفنا بصرف النظر عن نتائج أول مباراتين، ومعلوم أن لكل مباراة ظروفها وأن الذي كان ضعيفاً في مباراة من الممكن أن يتحول إلى مارد مخيف في غيرها !

أما بخصوص عدد المحترفين في أوروبا وغيرها فليس معياراً حاسماً، فكثيرون هم اللاعبون الذين يجلسون على دكة البدلاء وتحسبهم جاهزين وهم ليسوا كذلك !

نحن لا نقلل من المنتخب الإيراني لكننا في نفس الوقت لا يجب أن نعطيه أكبر من حجمه، ولا يجب أن يصل الأمر إلى تخويف منتخبنا ولو بصورة غير مقصودة، وعدم القصد ليس عذراً !

آخر الكلام

* سنلعب المباراة بلغة الشجعان، فالخوف والانتصار لا يلتقيان !

* شعارنا دائماً (لا تهليل ولا تقليل).

* منتخب الإمارات دائماً يكون مختلفاً مع هذه النوعية من المباريات

* ما يهمنا هو فريقنا، ولو كان في حالته فلن يوقفه أحد !

Email