حتى تستمر الأحلام

ت + ت - الحجم الطبيعي

لا يختلف أحد على أن منتخبنا الوطني، يملك ما هو أفضل مما ظهر عليه في مباراته التعادلية الافتتاحية في الدور المونديالي الحاسم، أمام لبنان الشقيق، وعليه، فهو مطالب أمام الشقيق السوري في مباراة الغد، بتصحيح الصورة، والعودة إلى ما كان عليه في الدور الماضي، عندما حصد العلامة الكاملة في أربع مباريات متتالية، مع منتخبات منها ما هو أفضل من بعض الموجود معنا في الدور الحالي الحاسم.

وحتى يستمر الحلم المونديالي، أتوقف في ما هو قادم عند بعض النقاط، التي التقى فيها رأي المتخصصين مع المشجعين، نعم، إلى هذه الدرجة كانت الصورة واضحة، وهذه النقاط، أعتبرها وصفة محبين، أكثر منها كلمات نقد، حتى لو كانت من النوع البناء.

أولاً: نتفق على أن حالة اللاعبين وتركيزهم وقتالهم، هي الأساس، لكن هناك ما يخص المدربين، الذين يختارون التشكيل المناسب، ويضعون الخطط والأساليب، ويقع على عاتقهم مسؤولية الإدارة الفنية، والتغييرات على مدار المباراة.

ثانياً: في هذا الإطار، نتمنى أن يكون في التشكيل من البداية، صانع ألعاب، أمثال رمضان أو خلفان.

ثالثاً: الدفع بوجوه جديدة شابة، لا بأس بها من ناحية المبدأ، لكن هذا الدور الحاسم، يحب أصحاب الخبرة، لا سيما أن التشكيل كان ثابتاً وناجحاً خلال الدور الماضي، فلماذا مغامرة التبديل؟

رابعاً: إن التغييرات المتأخرة جداً، لا تعطي الفرصة الكافية للاعب البديل لكي يفيد.

خامساً: إنه لا مانع من الدفع باللاعب تيغالي كرأس حربة ثانٍ، إلى جانب مبخوت، إذا لزم الأمر، في أوقات الشدة من عمر المباراة، لتحقيق غاية الفوز.

سادساً: إن الذي يريد الوصول لكأس العالم، عليه أولاً ألا يفرط في أي نقاط على ملعبه.

سابعاً: إن سياسة جمع النقاط مع بداية المشوار، هو الدافع الكبير لنجاح المهمة.

ثامناً: إن القرعة خدمتنا، ولا يتبقى إلا أن نستفيد منها، ونخدم أنفسنا.

كلمة أخيرة:

مباراة سوريا غداً، أصبحت نقطة تحول، بعد ضياع نقطتين أمام لبنان، استثمروها حتى تستمر الأحلام.

 

Email