موسم الاحتفالات

ت + ت - الحجم الطبيعي

ينطلق دوري كرة القدم الإماراتي (دوري أدنوك) في موسمه الجديد يوم الخميس المقبل وسط آمال بأن يكون موسماً استثنائياً احتفالياً، لأننا نعيش سنة الاحتفالات ومواسم الاحتفالات بمعناها الواسع، ربما كما لم نشهدها من قبل.

سنة احتفالات دولة الإمارات بمرور خمسين عاماً على قيامها واتحادها بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الأسطورة الخالدة.

موسم احتفالات الدولة بانطلاق معرض «إكسبو دبي»، بعد أيام عدة وهو الحدث العالمي الأبرز اقتصادياً واستثمارياً واجتماعياً وإعلامياً، ومن كان يظن أنه لا علاقة بينه وبين رياضة الإمارات ودوريها، فعليه أن يراجع وجهة نظر.

موسم صفقة انتقال الأسطورة ليو ميسي من برشلونة إلى باريس، وفِي ظني أنها أشهر صفقة انتقالات في التاريخ وأنها كانت أكثر صخباً وشهرة من صفقة انتقال مارادونا إلى نابولي في القرن الماضي، لقد كانت صفقة الآلام والأفراح صفقة الدموع والضحكات، فكما أبكت دموع ميسي العالم في لحظات الوداع في برشلونة، فقد أسعدته في لحظات الاستقبال الهستيرية في باريس!

وأيضاً هو موسم عودة الجماهير إلى دوري الإمارات من الباب الواسع، بعد أن أبلت الإمارات بلاءً حسناً في مواجهة (كورونا) وانتصرت، كما أن عودة الجماهير لملاعب دبي تحديداً ستكون مشهداً لابد منه، تزامناً مع سياسة الأبواب المفتوحة لدبي ابتهاجاً بانطلاقة «إكسبو» الذي ستسعد به البلاد لفترة الستة أشهر.

آخر الكلام

* نتمنى أيضاً موسماً احتفالياً لمنتخب الإمارات الذي يدخل معترك الدور النهائي من أجل المشاركة في مونديال 2022، وهو حلم المشاركة الثانية بعد مونديال إيطاليا 90.

* لعلنا لاحظنا أن الموسم الكروي الماضي كان مختلفاً لا سيما من الناحية الفنية، نتمناه كذلك هذه المرة، كما نتمناه لألعابنا الشهيدة التي لم تصبح كذلك بعد أولمبياد طوكيو، بل أكلت الأجواء هي والألعاب الفردية الذهبية من سطوة كرة القدم، يا ليت قومي يعلمون ويعملون.

Email