ذهبية الحاجة فريال

ت + ت - الحجم الطبيعي

فوجئت فريال أشرف البطلة الأولمبية المصرية، صاحبة الميدالية الذهبية لمصر في الكاراتيه، خلال أولمبياد طوكيو 2020، بمداخلة على الهواء مباشرة بالتلفزيون المصري، من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحملت المكالمة الودودة، تهنئة رقيقة من الرئيس المصري، عندما قال لها «مبروك، شرفتي مصر وكل المصريين بهذا الإنجاز الذهبي الرائع».

وزف لها ولكل أبطال مصر الستة، الذين أحرزوا ميداليات في الأولمبياد، بشرى جميلة، بإطلاق أسمائهم على طرق ومحاور مصرية، لتخليد إنجازاتهم التي أسعدت شعب مصر بكامله، كما زف لها الرئيس، من خلال المداخلة التلفزيونية، بشرى خاصة، بإهدائها ووالدها ووالدتها «حجة» لبيت الله الحرام، وهي البشرى التي قابلتها والدتها بالفرح والدموع، وعندما سألها الرئيس في ختام المكالمة، ماذا تطلبين (مش عايزة حاجة، مش عايزة تقولي حاجة)، قالت عايزة أقول تحيا مصر برئيسها وشعبها.

هذه المحادثة بين الرئيس والبطلة الذهبية (الحاجة فريال)، كانت حديث المصريين، فهذه الروح الجميلة، والمحادثة الودودة مع الرئيس، وتخليد أسماء الأبطال، تساوي الملايين عند المصريين، وأكثر.

وحقيقة الأمر أن هذا الأولمبياد، يحمل بارقة أمل للعرب، بعد أن حققوا 18 ميدالية، من بينها 5 ذهبيات، وهو رقم تاريخي غير مسبوق، لعله يكون فاتحة خير للمستقبل، بعد أن أدركنا أهمية وشرف الوجود في هذا المحفل العالمي، الذي حظي بنسبة مشاهدة تاريخية، عبر الشاشات في زمن «كورونا».

آخر الكلام

* صناعة أبطال أولمبيين، أصبحت وصفة معروفة، لا تحتاج إلا لإرادة في المقام الأول، ومن بعدها يأتي التخطيط والأموال والمشاريع الوطنية المستدامة، التي تربي المواهب والنشء منذ نعومة الأظفار، لا سيما في الألعاب الفردية التي تبيض ذهباً.

* أمريكا تختتم الأولمبياد بالقفز إلى صدارة جدول الميداليات، متخطية الصين واليابان، والبركة في ميداليات الألعاب الجماعية، وهي الميداليات الصعبة، التي لا يقوى عليها إلا الأمريكان.

* تنطفئ الشعلة الأولمبية في طوكيو، لتبدأ بالاشتعال في باريس، ابدأوا الاستعداد لـ «2024».

Email