الكاب الأحمر !

ت + ت - الحجم الطبيعي

من حق فريق شباب الأهلي وجماهيره الغفيرة الفرح هذه الفرحة الكبيرة بالفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة وهو آخر ألقاب الموسم في كرة القدم الإماراتية، والسر في كل هذه الأفراح يعود إلى أن هذا الفريق الملقب بـ «فرسان دبي» قد أصاب حفنة عصافير بحجر واحد لا غير.

وتعال نعدد على سبيل المثال وليس الحصر:

أولاً: إنه كأس الخمسين، في إشارة إلى بلوغ الإمارات عامها الخمسين، وعليه فهو لقب تاريخي يعادل اللقب الأول الذي كان أيضاً من نصيبهم، ويعادل أول بطولة دوري في زمن الاحتراف، وهكذا شباب الأهلي تجده في أول الصفوف عندما يكون الحدث تاريخياً.

ثانياً: إنه اللقب العاشر في مسابقة الكأس، وأصبح يزيد بلقبين عن الشارقة.

ثالثاً: إن هذه الكأس أعطت شباب الأهلي ثلاثية كؤوس هذا الموسم بعد أن كان متراجعاً في بدايته !

رابعاً: إن هذه الثلاثية تحققت على يد المدرب الوطني مهدي علي الذي أعاد الفريق للتألق بعد توليه المسؤولية، وأكد صوابية القرار الإداري الذي جاء به من ناحية وقدراته التدريبية من ناحية ثانية.

خامساً: إننا لن نستهين بعد ذلك بالكاب الأحمر الذي يرتديه مهدي بخاصة في مباريات الألقاب فقد لبسه ثلاث مرات، في كأس السوبر وفي كأس المحترفين وأخيراً في كأس الرئيس، فجاءت الألقاب الثلاثة، ولا عجب إذا استعارته الإدارة ووضعته في المنصة الزجاجية إلى جانب الكؤوس الثلاث.

سادساً: إن اللاعبين ثمنوا جهود معالي خليفة سعيد سليمان وقالوا إنه الجندي المجهول والأب الروحي للفريق.

آخر الكلام

★ تحية واجبة لاتحاد كرة القدم الذي قدم فاصلاً تنظيمياً جميلاً في مشهد الختام.

★ أشد على أيدي عبد الرحمن أبو الشوارب رئيس شركة كرة القدم النصراوية وألتمس له العذر في تصريحاته الغاضبة على تحكيم المباراة وأقول له إن النصر كان على مستوى الحدث وبطلاً غير متوج ولا تبتئس فالألقاب مقبلة.

 

Email