نفرح ولّا نزعل!

ت + ت - الحجم الطبيعي

خلال الرباعية التي سجلها نادي العين في مباراة الديربي أمام الوحدة، لم يتمالك المعلق الفنان فارس عوض نفسه، وأطلق العنان عفوياً لتعبير جميل، قال فيه (نفرح ولّا نزعل)، والكلمات كانت موجهة بالطبع لهذه الحالة المنتشية للزعيم، والتي تستدعي الفرح، وكانت في نفس الوقت تستدعي الزعل على ما فات، وهو موقف متباين، يدعو للحيرة، لا سيما أن العين وهو يلعب بنصف قوته هذا الموسم، كان يفوز ويتألق مع الفرق الكبيرة، ويتراجع بشكل لا يليق مع الفرق الأقل، ولعل التساؤل نفسه ينطبق على فريق الشارقة، حامل اللقب، الذي تذكر أنه البطل الذي يدافع عن لقبه، بخماسية أمام خورفكان، لم تكن على البال ولا الخاطر، بعد سلسلة غريبة من خسائر ومشاكل غير مبررة، بالفعل، هل يفرح الشرقاوية بهذه الخماسية وسوبر هاتريك كورنادو، أم يتحسرون على ما مضى! عموماً هي دروس وعبر، ولكل مباراة ظروفها، نعم، لكن الذي لا يستطيع الثبات، فعليه أن يبحث عن شيء آخر غير التتويج!

ولأن الشيء بالشيء يذكر، فقد لفت انتباهي تعبير آخر، قاله المذيع المتجدد أسامة الأميري، بعد أن نالت الإمارات ثقة الاتحاد الآسيوي، وأعطاها حق استضافة مباريات المجموعة السابعة لتصفيات كأس العالم، قال الأميري إنها شهادة نجاح، وهي بالفعل كذلك، فكثيراً ما تميزت الإمارات وأبدعت في هذا الجانب، ولا شك أن هذه الاستضافة، تقرب البعيد، وتسهل الصعب، والمهم أن يتعامل منتخبنا فنياَ على قدر هذا النجاح الإداري، الذي أحرزه اتحاد كرة القدم الإماراتي، والأمر يستحق من الآن أن نعض عليه بالنواجز.

آخر الكلام

- تابعت وتمتعت بالقمة التي جمعت بني ياس والنصر، من أجل اللحاق بالمتصدر الجزراوي، وإذا كان فريق الشامخة قد أثبت لنا مرة أخرى، بتحويل الهزيمة إلى فوز في آخر خمس دقائق، على فريق متطور وعنيد، إنها شخصية بطل، حتى لو لم يتوج، فإن النصر قد أثبت، رغم ابتعاده، أنه أصبح فريقاً مختلفاً، وإذا ضاعت واحدة، فهناك اثنتان!

- الجزيرة يمضي بثبات نحو لقب ثالث، لكن الأمر يا فخر أبوظبي، لا يتحمل ولا حتى هفوة!

- لا أصدق أن الفنان فهد حديد، لا يعرف أن ما فعله استفزاز للخصم، يندرج تحت بند سوء السلوك، وأنه استعراض لا يليق!

- أشعر أن شباب الأهلي ليس في خاطره إلا الثنائية، وأنه يعد نجمين كبيرين للآسيوية، أنت لها.

Email