هذه التجربة نترقبها!

ت + ت - الحجم الطبيعي

من البديهي أن يلفت انتباهنا بداية الموسم الجديد لا سيما أنه ينطلق بعد غياب طويل، وبأسلوب مغاير لمسابقة كأس الخليج العربي، التي أصبحت تقام بنظام خروج المغلوب من مباراتين، وقد لفت انتباهي تلك الانتصارات التي حققتها فرق اتحاد كلباء والفجيرة وخورفكان، وكأنها تعطي إشارة بمستجدات لم نعهدها، وكأنها أيضاً، وهي متقاربة المسافات، تعطي إيحاءً بأنها مثّلث خطراً على كل من يقترب من الساحل الشرقي!

انتصار خورفكان كان بالأربعة على العين، وانتصار كلباء كان بهدفين على الجزيرة، وفوز الفجيرة كان بهدف على عجمان، وبالطبع كان لغياب العناصر الدولية مع المنتخب أثره، لكنه ليس مبرراً، لا سيما لفرق كبيرة مثل العين والجزيرة!

يبقى الفوز الأول دائماً مهما كان فاتحة خير على أصحابه، يزيد من هممهم، ويبشر موسمهم، وتبقى الخسارة دائماً مؤلمة وموجعة، وتحتاج إلى عناية خاصة للتخلص منها.

أما بخصوص الأخطاء التحكيمية التي برزت على السطح، فقد أسعدني الاعتراف بها من رئيس لجنة قضاة الملاعب، الذي قرر على الفور عودة «الفار»، وهذا اعتراف صريح بأنه أصبح جزءاً من اللعبة والضامن للعدالة فيها!

وقبل الذهاب إلى تلك التجربة التي نترقبها اليوم، أقول إن غضب جماهير العين له ما يبرره، وإذا كانت تحمّل المدرب المسؤولية، فإن المسؤولية الأكبر من وجهة نظري تقع على عاتق الإدارة، لاسيما أن الأمر طال وزاد عن حده، وهذه ليست من شيم العين، الذي عودنا على الشفاء السريع عندما يحل به الوجع!

آخر الكلام:

نعود لتجربة المنتخب الوطني أمام أوزبكستان اليوم، فلها مذاق خاص، لأنها تكشف لنا موقع أقدامنا مع المدرب الكولومبي بينتو. نعلم أننا لسنا في فورمة جيدة، وأن المنتخب المنافس قوي، لكننا نبحث عن أشياء صغيرة نتمنى مشاهدتها في بداية مشوارنا مع هذا المدرب.

Email