عيدية ترضي الأغلبية!

ت + ت - الحجم الطبيعي

بداية، كل عام وأنتم بخير، وأجمل عيدية هي الدعاء بأن يعيد الله علينا هذه الأيام المباركة، وقد انتصر العالم كله على هذا الوباء الملعون بلا رجعة.

وبلا شك، فإن الرياضيين مثلهم مثل كل الفئات الأخرى، التي تتوق أن تمارس حياتها بشكل طبيعي، كما كانت، في أقرب فرصة ممكنة، وأصبح سيناريو عودة المنافسات، هو شغل الناس الشاغل، رغم الاختلاف الكبير بين من يريد إلغاء الدوري، ومن يريد استكماله. ولعل الجهات المختصة على علم بكل السيناريوهات، لكنها تتمهل، لأنها تدرك أن أي قرار سيكون له تبعاته ومشاكله، فهي تعلم أن إرضاء كل الأندية، أصبح غاية لا تدرك. ومن باب الاجتهاد، أقول إن هناك سيناريو، ربما يرضي أغلبية الأطراف، وأوجزه كما يلي:

أولاً: يتم اتخاذ قرار بعدم استكمال الموسم، فهناك فارق بين الإلغاء الذي لا يجوز معه التتويج، وعدم الاستكمال.

ثانياً: عدم الاستكمال يعطينا الحق في تتويج شباب الأهلي بطلاً، باعتباره متصدراً، وبفارق 6 نقاط، مع 7 جوات متبقية.

ثالثاً: عدم الاستكمال يعطي الحق للشارقة والنصر في الاحتفاظ بلقبي السوبر وكأس الخليج العربي.

رابعاً: يقام نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة قبل بدء الموسم مباشرة، بشكل استثنائي، لكونها مباراة واحدة بين العين والظفرة، وبناء عليه، تكون كل ألقاب الموسم قد تم الوفاء بها.

خامساً: يتم اتخاذ قرار بعدم الهبوط، وصعود الأول والثاني من دوري الهواة لدوري المحترفين، ليصبح العدد 16 فريقاً بدلاً من 14.

سادساً: يقام الدوري بـ 16 فريقاً بنظامه العادي، أو يتم تقسيمهم على مجموعتين، ونتحكم في نظام المنافسة طولاً وقصراً، بناء على أجندة المشاركات الخارجية.

آخر الكلام:

هذه الأفكار بدأها معي بشكل ودي، القطب العيناوي محمد عبيد حماد، وأنهاها القطب الأهلاوي، الدكتور موسى عباس، وأعتقد أنها عيدية ترضي الأغلبية!

Email