نعم، نحن العرب شعرنا بالأسف الممزوج بالألم لخسارة الهلال السعودي من فلوميننزي البرازيلي في دور الثمانية من بطولة العالم للأندية، كنا نتمنى بالطبع أن يواصل مشواره الرائع، ويصل للدور نصف النهائي، فقد كان ذلك هاجساً مقبولاً وربما يكون منطقياً، خاصة بعد أن فاز على مانشستر سيتي في دور الـ 16، وأبعده عن البطولة وهو المرشح الأول لها، هذا فضلاً عن العرض المبهر، الذي قدمه أمام ريال مدريد، وأسفر عن التعادل، كان كل هذا كافياً لكي يعطينا شحنة إضافية من الطموح أمام الفريق البرازيلي فلوميننزي مع كل الاحترام لقدراته وقوته ومهارة لاعبيه، لكننا في النهاية لا يسعنا إلا أن نسلم بأحكام كرة القدم، التي انحازت لفريق فلوميننزي، وللكرة البرازيلية العريقة.
عموماً خرج الهلال وبقي الصدى، ولعل الصدى كان هذه المرة مختلفاً تماماً مثل اختلاف هذه البطولة ذات الـ 32 فريقاً، والتي ضمت أفضل فرق العالم، ولم يكن ينقصها سوى بطلين كبيرين هما برشلونة وليفربول، بسبب اللوائح التي سبقت ألقابهما الأخيرة.
آخر الكلام
نعم، لقد كان الصدى عالمياً بحق يا هلال.. لقد وضعت الكرة العربية في خانة جديدة على صعيد الأندية كما فعل المغرب على صعيد المنتخبات.
لقد كنا نشعر بالفخر أيضاً لإحساسنا بدور اللاعبين السعوديين، إلى جانب المحترفين الأجانب. إنه المزاج العربي الذي نحبه، ونريده لكل فرقنا العربية.