أقووول

وصل عدد الأجانب في دورينا إلى 6 في الفريق الواحد، بين أجنبي ومقيم وأبناء المواطنات، ومع ذلك لم يشارك منهم سوى أجنبي واحد مع فريقه، وهو الإيراني أحمد نورالله لاعب شباب الأهلي، مع أنه في البطولات الماضية وصل عددهم إلى 6 و7 و8 بعد أن وصل عدد هؤلاء الأجانب في دورينا إلى 70 لاعباً موزعين على 14 نادياً، تحدثنا كثيراً عن نوعية اللاعبين والأسماء التي أصبحت تلون سماء دورينا وعدنا للواقع المر الذي يجب أن نواجهه ألا وهو أن أغلب هؤلاء اللاعبين لا يمثلون بلادهم في المحافل الدولية، فبعضهم يكون كبيراً في السن والبعض الآخر يكون عائداً من الإصابة.

وهناك من هبط مستواه بعد أن شارك في دورينا، مما دفع بمدربي المنتخبات للتخلي عنه، هذا الوضع الخطير يدل على عدم قدرة أنديتنا على اختيار اللاعبين المناسبين، أو أن أنديتنا تبحث عن لاعبين بلا نجومية بسبب ارتفاع أسعارهم، ومع أن البعض يعتقد أن اتفاقنا الكبير لم يكن في محله وأنه رغم الملايين التي ندفعها لرفع مستوى دورينا بهذه الأسماء لا يتبعه مستوى كبير للأجانب، وأن اختيار هؤلاء ينجم عنه ضعف كبير، لذلك فإن أغلبهم لا يلعبون في منتخبات بلادهم، للعلم الإيراني أحمد نور الله شارك مع منتخبه إيران في إحراز أول فوز على ويلز بهدفين قاتلين في الوقت الإضافي، أما اللاعب الثاني فهو البلجيكي جايسون دينايير مدافع شباب الأهلي الذي وضع احتياطياً، وتم استبعاده بسبب تعرضه لإصابة قوية خلال التمارين.

كثيرة هي العيون التي تراقب النجوم الجدد في بطولة كأس العالم في قطر وأغلبها من الأندية الكبيرة في الدوريات العالمية، فهي فرصة سانحة لاكتشاف المواهب التي ستظهر خلال هذه البطولة، خاصة النجوم الصغار التي تعتبر أسعارهم قليلة مقارنة بالأرقام الكبيرة التي وصل لها النجوم الموجودون في أشهر الدوريات العالمية، وبهذا فإن مستويات اللاعبين العالية في هذه البطولة ستصبح تذكرتهم لدخول عالم الدوريات الكبيرة في العالم وعلى رأسها الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي.