كلمتي

الإمارات الحبيبة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعيش في دولة الإمارات منذ 20 سنة، وللحق والأمانة لم أر منها ومن شعبها وقادتها إلا كل خير ومحبة تجاه كل من يعيشون على ترابها، وكانت وما زالت الإمارات بلد الخير والعدل والتسامح والطيب، ولهذا أحبها الكثيرون ممن عاشوا فيها أو زاروها أو سمعوا بمآثر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأنجاله من بعده وحكام الإمارات أجمعين.

لهذا عندما سمعنا وعايشنا نبأ رحيل المغفور له الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عزينا أنفسنا قبل أن نعزي أبناء الإمارات وقادتها، فالطيب لا يستحق إلا الطيب، ومن يزرع الخير سيحصد حتماً كل الخير، وهذا زرع الإمارات وزرع أبنائها، وما شاهدناه عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من حزن عارم وتعاطف ومساندة للإمارات وقيادتها في مصابهم الجلل لهو أكبر دليل لا يحتاج لمن يحاجج فيه حول مكانة الإمارات في قلوب الناس، وشاهدنا الانتقال السلس للسلطة ومبايعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، رئيساً للدولة، وهو من قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عبر حساب سموه الرسمي في تويتر: «انتخب المجلس الأعلى للاتحاد اليوم أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيساً للدولة.. محمد بن زايد هو ظل زايد وامتداده فينا.. ومؤسس مئوية دولتنا.. وحامي حمى اتحادنا. نبارك له، ونبايعه، ويبايعه شعبنا.. وتنقاد له البلاد كلها ليأخذها في دروب العز والمجد والسؤدد بإذن الله».

نعم حمى الله الإمارات الحبيبة وأدام عزها وتألقها ونموذجها الذي يُحتذى في الخير والتسامح والتقدم والتطور المذهل حتى وصلت للمريخ، وبات جواز سفرها هو الأقوى في العالم، ويدخل أبناؤها كل مكان من دون تأشيرة، وهذا لم يحدث من فراغ بل هو اعتراف من العالم أجمع بمكانتها ورقيها ورقي شعبها.

Email